4 يوليو 2019 /صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ تشهد الصين خلال الايام الأخيرة ظهور ظاهرة اجتماعية مثيرة للاهتمام متمثلة في موجة من الطلاق تزامنا مع الإعلان عن نتائج امتحان القبول بالجامعات الصينية، والذي يعتبر حدثا بالغ الاهتمام بالنسبة للطلاب المشاركين في الامتحان. وتظهر بعض الإحصاءات ان حالات تسجيل الطلاق في البلاد شهدت زيادة مفاجئة من يونيو إلى سبتمبر من كل عام، أي الفترة بعد انتهاء امتحان قبول الجامعات.
وفى هذه الصدد، قال موظف بأحد مكاتب الشؤون المدنية في مدينة شيانغيانغ التابعة لمقاطعة هوبي، انه في السنوات الأخيرة، شهدت حالات تسجيل الطلاق عند مكتبه ارتفاعا بعد انتهاء امتحان القبول الجامعي، حتى يبلغ أكثر من 300 حالة كل شهر. مشيرا إلى ان كثيرا منهم كانوا يخشون من أن يؤثر الطلاق على دراسة أطفالهم، فاختاروا تحمل المشاكل في حياة الزواج حتى نهاية الامتحان.