الإعلام الأمني: تكليف الاستخبارات بجمع المعلومات عن الجهات التي تطلق الصواريخ على مواقع في بغداد والمحافظات

بغداد 19 يونيو 2019 / أعلنت خلية الإعلام الأمني التابعة لقيادة العمليات العراقية المشتركة، أن قيادة العمليات كلفت الأجهزة الاستخباراتية بجمع المعلومات وتشخيص الجهات التي تقف وراء عمليات إطلاق الصواريخ والقذائف على المواقع العسكرية والمدنية في بغداد والمحافظات.

وقالت الخلية في بيان اليوم (الأربعاء) " تنفيذا لما جاء في بيان القائد العام للقوات المسلحة الصادر يوم أمس كلفت قيادة العمليات المشتركة ،جميع الأجهزة الاستخباراتية بجمع المعلومات وتشخيص الجهات التي تقف خلف إطلاق الصواريخ والقذائف على عدد من المواقع العسكرية والمدنية في بغداد والمحافظات".

وأضاف أن القوات الأمنية ستتخذ الإجراءات الرادعة ضد تلك الجهات، أمنيا وقانونيا".

وأشار البيان إلى أن القوات الأمنية بكل تشكيلاتها، "لن تسمح بالعبث بأمن العراق والتزاماته، وستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه، إرباك الأمن وإشاعة الخوف والقلق وتنفيذ أجندة تتعارض مع مصالح العراق الوطنية ".

وكان عبد المهدي قد أكد في بيان أمس انه" يمنع عمل أية قوة مسلحة عراقية أو غير عراقية خارج إطار القوات المسلحة العراقية أو خارج أمرة وإشراف القائد العام للقوات المسلحة"، مشددا على انه " تمنع أية قوة مسلحة تعمل في إطار القوات المسلحة العراقية وتحت أمرة القائد العام للقوات المسلحة من أن تكون لها حركة أو عمليات أو مخازن أو صناعات خارج معرفة وإدارة وسيطرة القوات المسلحة العراقية وتحت إشراف القائد العام"، مشددا على أنه لابد من " إنهاء كافة المظاهر الشاذة وغير القانونية".

وكان مصدر أمني بمدينة البصرة جنوبي العراق، قد ذكر في وقت سابق اليوم، أن صاروخا من نوع كاتيوشا سقط على مجمع يضم مقرات لعدة شركات نفط اجنبية من بينها أكسون موبيل الأمريكية، مما أدى إلى إصابة اثنين من العمال العراقيين بجروح.

يذكر أن صاروخ كاتيوشا سقط الليلة الماضية على مجمع القصور الرئاسية بمدينة الموصل (400 كم) شمال بغداد، والذي تتواجد فيه القوات الأمريكية، وسبق ذلك سقوط صواريخ مشابهة على قواعد عسكرية في مناطق التاجي وبلد شمال بغداد تتواجد فيها قوات امريكية ايضا.

وجاءت هذه الهجمات في وقت تتصاعد فيه حدة التوتر بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، وخصوصا بعد فرض واشنطن عقوبات إضافية على طهران وإرسال تعزيزات عسكرية إلى الشرق الأوسط قال مسؤولون أمريكيون إنها لمواجهة "تهديدات إيران".