القاهرة 17 يونيو 2019 / أمرت النيابة العامة المصرية اليوم (الإثنين)، بالتصريح بدفن جثمان الرئيس الأسبق محمد مرسي، الذي توفي أثناء محاكمته في قضية تخابر.
وذكرت النيابة العامة، في بيان، أنها "أمرت بالتصريح بدفن جثة المتوفي محمد مرسي عيسى العياط عقب انتهاء لجنة الطب الشرعي من مهمتها".
وتوفي مرسي قبل ساعات بعد سقوطه مغشيا عليه خلال جلسة محاكمته في قضية تخابر.
وقال النائب العام المستشار نبيل صادق، إن "المتهم محمد مرسي العياط أثناء حضوره جلسة محاكمته في القضية رقم 56458 لسنة 2013، جنايات أول مدينة نصر، طلب الحديث فسمحت له المحكمة بذلك، حيث تحدث لمدة خمس دقائق، وعقب انتهائه من كلمته رفعت المحكمة الجلسة للمداولة".
وأضاف في بيان أنه "أثناء وجود المتهم محمد مرسي العياط وباقي المتهمين بداخل القفص سقط أرضا مغشيا عليه، حيث تم نقله فورا للمستشفى، وتبين وفاته".
وأوضح أنه "بتوقيع الكشف الطبي الظاهري على المتوفي محمد مرسي وجد أنه لا ضغط ولا نبض ولا حركات تنفسية وحدقتي العينين متسعتين وغير مستجيبتين للضوء والمؤثرات الخارجية، وقد حضر للمستشفى متوفيا في تمام الساعة الرابعة وخمسين دقيقة مساء (بالتوقيت المحلي)"، مشيرا إلى عدم وجود إصابات ظاهرية حديثة بجثمان المتوفي.
وأمر النائب العام، بانتقال فريق طبي من أعضاء النيابة العامة ونيابة أمن الدولة العليا ونيابة جنوب القاهرة الكلية لإجراء المناظرة لجثة المتوفي، والتحفظ على كاميرات المراقبة الموجودة بقاعة المحكمة وبقفص المتهمين، وسماع أقوال المتواجدين معه في ذلك الوقت.
كما أمر بالتحفظ على الملف الطبي الخاص بعلاج المتوفي، وندب لجنة عليا من الطب الشرعي برئاسة كبير الأطباء الشرعيين ومدير إدارة الطب الشرعي لإعداد تقرير طب شرعي بأسباب الوفاة، تمهيدا للتصريح بالدفن.