شيكاغو 14 يونيو 2019 / تواصلت يوم الجمعة محاكمة بريندت كريستنسن، المتهم باختطاف الباحثة الصينية الزائرة تشانغ يينغ يينغ وقتلها في عام 2017، حيث عُرض في المحكمة شريط فيديو لمقابلة ثانية أجراها مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) مع كريستنسن.
بدأ اليوم الثالث من عرض الشهادات المتعلقة بالمحاكمة من التاسعة صباحا (14:00 بتوقيت غرينتش) في محكمة اتحادية في بيوريا بولاية إلينوي الأمريكية، بعدما أدلى عناصر من الشرطة المحلية وعملاء من مكتب الـ(أف بي آي) بشهاداتهم في اليوم السابق.
وحضر والد كريستنسن إلى المحكمة يوم الجمعة وتحدث مع ابنه لفترة قصيرة. وابتسم كريستنسن عندما رأي والده وقال له "كيف الحال؟"
وشاهدت أسرتا الجانبين وهيئة المحلفين شريط الفيديو الذي أجرى فيه عميل للـ(أف بي آي) مقابلة مع كريستنسن في 17 يونيو 2017، وبدا فيه أنه يحاول نبذ بعض التصريحات السابقة التي أدلى بها للمحققين.
فقد سأل عميل الـ(أف بي آي) في الفيديو عن المكان الذي كان كريستنسن متواجدا به يوم 9 يونيو، وهو اليوم الذي اختفت فيه تشانغ.
"كنت أقود السيارة في كل مكان"، هكذا جاء رد كريستنسن وبأنه كان يشعر بقليل من الملل عندما رأي تشانغ. وقال "بدت مذعورة"، لهذا عرض عليها توصيلها.
وقال كريستنسن إنه عندما سُئل في وقت سابق عن اختفاء تشانغ، لم يستطع التعرف عليها بأنها الفتاة التي أركبها معه لأن جميع الآسيويين متشابهون في الشكل.
وفي يوم الخميس، عُرض في المحكمة مقابلة أخرى أجراها الـ(أف بي آي) مع القاتل المتهم في المحكمة.
وفي يوم الأربعاء، اعترف أحد محاميي كريستنسن في المحكمة بأن المدعى عليه قام بالفعل باختطاف تشانغ وقتلها. ومع ذلك، لا يغير كريستنسن ما يقوله بأنه غير مذنب.
وقال الدفاع إنه سيبذل قصارى جهده لتجنيب كريستنسن عقوبة الإعدام.
فُقدت تشانغ (26 عاما)، وهي باحثة صينية زائرة في جامعة إلينوي في أوربانا- شامبين، يوم 9 يونيو عام 2017 بعدما ركبت سيارة "ساترون أسترا" سوداء على بعد نحو خمسة مبان سكنية من مكان ترجلها من حافلة وهي في طريقها إلى مجمع سكني لتوقيع عقد إيجار.
وألقت الشرطة يوم 30 يونيو عام 2017 القبض على كريستنسن الذي كان من قبل طالب دكتوراه في ذات الجامعة، واتهمته باختطاف تشانغ وتعذيبها وقتلها.