لندن 13 يونيو 2019 / قال السفير الصيني في بريطانيا ليو شياو مينغ هنا الليلة الماضية إن الحكومة الصينية تتبنى مبدأ "دولة واحدة ونظامان" وهو حقق نجاحا كبيرا في هونغ كونغ.
وفي مقابلة حصرية في برنامج (نيوزنايت) على شبكة (بي بي سي) باستضافة مارك أوربان، تحدث ليو عن القضايا المتعلقة بالإعلان المشترك الصيني-البريطاني 1984 والوضع في هونغ كونغ.
وخلال الإجابة عن سؤال بشأن ما إذا كانت الصين لا تزال ملتزمة بالإعلان، قال ليو إن الحكومة الصينية تتبنى مبدأ "دولة واحدة ونظامان" وملتزمة به.
وأوضح ليو أن هذا الوعد لم يُقدم فقط لبريطانيا ولكن أيضا للعالم وللشعب الصيني، من بينهم من يعيشون في هونغ كونغ.
وذكر أن "الإعلان المشترك أكمل مهمته بعد تسلم هونغ كونغ. والآن اعتقد أن مبدأ ’دولة واحدة ونظامان’ ناجح في هونغ كونغ."
وأضاف السفير أن الإعلان قدم مثالا للمجتمع الدولي على تسوية النزاعات بالطرق السلمية، ولكنه لم يمنح الحكومة البريطانية "سيادة أو حقا أو شرعية" للتدخل في الشئون الداخلية لهونغ كونغ.
وأكد على أن أهالي هونغ كونغ سيديرون أمورهم وفقا للقانون الأساسي ولهم الحق في تطبيق نظام اجتماعي مختلف عن البر الرئيسي وليست لهم علاقة بالحكومة البريطانية.
وتعليقا على مشروع قانون المجرمين الهاربين والمساعدة القانونية المتبادلة في المسائل الجنائية، قال ليو إن بعض وسائل الإعلام، من بينها (بي بي سي)، رسمت القصة وكأنها تعديل من حكومة هونغ كونغ بناء على توجيهات الحكومة المركزية الصينية.
وأوضح "في الحقيقة، لم توجه الحكومة المركزية أية تعليمات أو أوامر بشأن التعديل. وهذا التعديل بدأ من حكومة هونغ كونغ"، مضيفا أنه دائما توجد قوى داخل هونغ كونغ وخارجها تحاول الاستفادة من الأحداث الجارية في المدينة لإثارة المشكلات.