مقالة: شي جين بينغ: زعيم يهتم بالأطفال

بكين أول يونيو 2019 / على الرغم من أن الرئيس الصيني شي جين بينغ مشغول جدا، فمازال يجد وقتا للتفاعل مع الأطفال.

وربما كان شي من أكثر قادة العالم تفاعلا مع الأطفال: فهو يزور مدارس ويذهب إلى منازلهم ويشاهدهم وهم يمارسون الرياضة ويمارسون فن الكتابة اليدوية ويشاركهم في أنشطة مثل بينها زراعة الأشجار. وعلاوة على هذا، فإنه يكتب كثيرا للأطفال.

وتلقى الأطفال في أنحاء الصين اليوم (السبت)، اليوم العالمي للطفولة، التهاني من الرئيس شي من جديد.

وأعرب شي في خطاب موقع بتاريخ 31 مايو لطلاب مدرسة ابتدائية في ماكاو، عن أمله في أن يستطيع الطلاب نقل التقليد الجيد في حب الوطن الأم وحب ماكاو وتقديم إسهامات في تنمية ماكاو وتجديد شباب الأمة عندما يكبرون.

وصفق الطلاب في مكتبة مدرسة تابعة لمدرسة هوو كونغ الإعدادية في ماكاو، بعد الاستماع لخطاب شي.

وقال دانغ وينغ تسي التلميذ في الصف الخامس، وهو أحد الطلاب الذين كتبوا الخطاب الأول "إنني سعيد جدا باستقبال هذا الرد. سوف أدرس بشدة لكي أكون قادرا على خدمة البلاد بشكل أفضل."

وقالت تشان لاي وينغ المعلمة في المدرسة، إنها تعتقد أن خدمة البلاد تأصلت بين الأطفال وسوف تظهر لاحقا وتؤتي ثمارها.

ويضم سكان الصين عددا كبيرا من الأطفال، حيث يبلغ عدد من هم في سن 15 عاما أو اقل في البر الرئيسي وحده ما يزيد على 248 مليون شخص.

ويظهر شي في أحيان كثيرة اهتمامه بنموهم وأعرب عن أمله في أن يستمروا في السعي لتحقيق أحلام الأمة.

وفي أول يونيو 2015، عندما تحدث مع أعضاء من الشباب الرواد الصينيين في بكين، حث شي جميع أطفال الصين على تعلم أن يكونوا أشخاصا جيدين في سن مبكرة.

وقال شي " أن تكون شخصا جيدا، يعني أن تتمتع بالنزاهة والمعرفة والمسؤولية. وفي المقام الأول يجب أن يتمتع المرء بالنزاهة."

وفي عام 2016، كتب شي ردا على 12 طالبا في مدرسة ابتدائية في تايتشو بمقاطعة تشيجيانغ . إنهم أحفاد الذين زرعوا جزر داتشن غير المأهولة في 1950.

وأعرب شي عن أمله في أن يتعلم الطلاب من أجدادهم، حب الحزب والبلاد والشعب وإعداد أنفسهم للإسهام في تحقيق الحلم الصيني يتجديد شباب الأمة.

وتحدث شي خلال زيارته لمدرسة ابتدائية في منطقة هايديان في بكين 2014، عن ضرورة إرشاد الأطفال لوضع أهداف سامية وخلق ظروف مناسبة لهم للنمو بشكل أفضل.

وفي مايو 2013، خلال تفقد مدرسة دمرها زلزال في مقاطعة سيتشوان، طلب شي من الطلاب تحويل هذه الصدمة إلى مصدر قوة وحثهم على التحلي بالقوة والشجاعة والوحدة.

وتم ترميم المدرسة بشكل كامل وأعطت الأولوية لتطوير تعليم العلوم. وتم تأسيس منشآت بحثية جديدة.

وقالت تانغ تشيان وهى تلميذة سابقة في المدرسة إنها سوف تسعى لتصبح عالمة وتكتشف أسرار العالم.

وأضافت الطالبة "هناك اهتمام شديد بين الطلاب بدارسة العلوم."

وفي 2018، خلال الرد على خطاب من مدرسة ابتدائية في مقاطعة شنشي، أعرب شي عن أمله في أن يتعلم الطلاب المزيد عن تاريخ الثورة وأن يتبعوا نماذج الابطال والأفراد القدوة وأن يحبوا الحزب والبلاد والشعب ويحافظوا على التقاليد الثورية الرفيعة.

وقال وانغ تيان جياو التلميذ في السنة الرابعة في المدرسة "إننا نسعى لأن نكون أشخاصا يتحلون بالإيمان والمسؤولية وأن نكبر لنبني بلادنا جيدا."