هيوستن 31 مايو 2019/ستعقد الدورة الثانية من قمة الجنوب الأمريكي-الصين في مدينة هيوستن، رابع أكبر مدينة أمريكية، غدا (السبت) وتستضيف القمة باحثين وقادة أكاديميين وممثلي أعمال تجارية للمشاركة في مناقشات بشأن التعليم والطاقة والرعاية الصحية والاستثمار.
وتختص القمة هذا العام التي تستضيفها كل من رابطة خريجي جامعة تسينغهوا ورابطة خريجي جامعة بكين في هيوستن بالاحتفال بالذكرى الـ70 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية والذكرى الـ40 لإقامة العلاقات الدبلوماسية الصينية-الأمريكية.
وقال دونغ وانغ، رئيس رابطة خريجي جامعة تسينغهوا في هيوستن، إن خريجي جامعتي تسينغهوا وبكين ملتزمون بالتعاون والتبادلات بين الصين والولايات المتحدة وإن الجامعتين قدمتا اسهامات في تعزيز العلاقات بين البلدين.
وتابع "في ظل الإطار الراهن للعلاقات الصينية-الأمريكية، يبدو تعاون خريجي الجامعتين في استضافة الحدث أكثر أهمية من ذي قبل."
وسيشمل الحدث الذي يستمر يوما واحدا عروضا ومناقشات لموضوعات تضم التطوير الوظيفي وريادة الأعمال والتعليم والتعلم مدى الحياة، والطاقة المعاصرة والمستقبلية، والعقارات والاستثمار، فضلا عن الرعاية الصحية والطبية.
وأُسست جامعة تسينغهوا في 1911، حيث تحمل الجامعة شعار " الانضباط الذاتي والالتزام المجتمعي" و تحيي روح "الأفعال أعلى صوتا من الأقوال". ولكون تسينغهوا من أرقى جامعات الصين وأكثرها تأثيرا، فإنها ملتزمة بتنشئة مواطنين عالميين سيحتلون مكانة مرموقة في عالم اليوم ويصبحون قادة المستقبل، بحسب الموقع الإلكتروني للجامعة.
وأسست جامعة بكين في 1898، وتعرف في الأصل باسم جامعة بكين الإمبراطورية. وكانت الجامعة أول جامعة وطنية تغطي اختصاصات شاملة في الصين، كما مثلت مؤسسة رائدة في التعليم العالي في الصين منذ إنشائها. وانتقل عبر الأجيال تركيز الجامعة التقليدي على الوطنية والتقدم والديمقراطية والعلوم، جنبا إلى جنب مع معاييرها التعليمية القائمة على الاجتهاد والدقة والواقعية والابتكار، وفقا للموقع الإلكتروني للجامعة.