بغداد 28 مايو 2019 / أعلن عادل عبد المهدي رئيس الوزراء العراقي، عن زيارة قريبة إلى واشنطن وطهران لبحث أوضاع المنطقة، مبينا أن العراق تحرك بالفعل نحو التهدئة بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران.
وقال عبد المهدي، في المؤتمر الصحفي الأسبوعي، الذي عقده اليوم (الثلاثاء) إن " زيارتنا إلى واشنطن وطهران ستكون خلال الأيام المقبلة، وذلك من أجل بحث أوضاع المنطقة".
وأضاف " تحركنا بالفعل نحو التهدئة لتجنيب العراق تداعيات العقوبات على إيران".
وكان عبدالمهدي، قد أعلن الاسبوع الماضي عن عزم حكومته إرسال وفود إلى طهران وواشنطن لتخفيف حدة التوتر بين البلدين وتجنيب المنطقة مخاطر الحرب، وقال " إن العراق لديه اتصالات رفيعة المستوى مع أطراف النزاع، وسنضغط من أجل التهدئة بين واشنطن وطهران"، مشيرا إلى أن المبادرة العراقية " ليست وساطة" بين طرفي النزاع.
وأوضح عبد المهدي أن " المسؤولين الأمريكيين والإيرانيين أكدوا لنا أنهم لا يرغبون في خوض حرب".
يذكر أن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قد زار بغداد السبت الماضي، والتقى برئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، وبرهم صالح رئيس الجمهورية، ومحمد الحلبوسي رئيس مجلس النواب العراقي، وبحث معهم الأوضاع في المنطقة وسبل تعزيز العلاقات بين البلدين.
يشار إلى أن حدة التوتر بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران قد تصاعدت كثيرا في الآونة الأخيرة وخصوصا بعد أن قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب زيادة العقوبات على إيران، بالتزامن مع إرسال المزيد من القوات الأمريكية إلى منطقة الشرق الأوسط.