كاراكاس 12 مايو 2019 / قال لاري ديفوي، السكرتير التنفيذي للمجلس الوطني لحقوق الإنسان في فنزويلا إن العقوبات الأمريكية على شركة النفط الوطنية الفنزويلية (بتروليوس دي فنزويلا)، قد سببت توقف البرامج الصحية وأثرت على المصابين بأمراض خطيرة.
وصرح ديفوي، وهو أيضا مسئول محلي بنظام حقوق الإنسان في العالم، في مقابلة مع ((شينخوا)) مؤخرا، بأن البرامج الصحية المدعومة من قبل شركة النفط الوطنية، بالتعاون مع معاهد في إيطاليا والأرجنتين، قد تعطلت بسبب إجراءات العقوبات المفروضة من قبل الحكومة الأمريكية.
وأضاف أنه "خلال الأسابيع الأخيرة، قدمنا دليلا على كيفية تأثير هذه العقوبات الاقتصادية والمالية على القطاعات الضعيفة لمواطنينا، وخاصة المرضى ولاسيما المصابين بأمراض خطيرة".
وأشار ديفوي إلى أن الحكومة الأمريكية قامت مؤخرا "بسرقة فرع سيتغو، التابع لشركة النفط الفنزويلية ومقره بالولايات المتحدة"، موضحا أن كافة المساعدات للبرامج الصحية كانت تأتي عبر هذا الفرع.
وقال إنه "حاليا، هناك 24 مريضا في إيطاليا يتلقون العلاج، ولكن أوضاعهم في خطر، لأن النظام المالي الدولي يرفض تحويل الدعم المالي لهم من شركة النفط الفنزويلية".
وأكد على أنه "بسبب هذا التعليق الفعلي لبرامج الرعاية الصحية، سيتم انتهاك حقوق الإنسان الأساسية للمرضى".
وقال أيضا إن الدليل الملموس على أن العقوبات الأمريكية تؤثر على حقوق الإنسان، قد تم تقديمه إلى مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان.