نيويورك 7 مايو 2019 /قال دبلوماسي صيني بارز إن الولايات المتحدة لديها كافة الأسباب للعمل مع الصين في مبادرة الحزام والطريق، لبناء الترابط والعمل معا لمعالجة قضايا التنمية العالمية.
وفي مقال موقع، نشر على صحيفة ((بتسبرغ بوست-غازيتي)) المحلية في نهاية الأسبوع، أشار القنصل العام الصيني في نيويورك هوانغ بينغ إلى أن مبادرة الحزام والطريق يمكن أن تكون نقطة التقاء للتعاون الصيني-الأمريكي، في معالجة التنمية غير المتساوية بالعالم، عبر دفع تعزيز الترابط في التجارة والسياسة والبنى التحتية والتمويل والعلاقات بين الشعوب.
وفي المقال المعنون بـ"نقط التقاء" كتب هوانغ أن بإمكان الولايات المتحدة الانضمام لمبادرة الحزام والطريق والاستفادة منها كثيرا، لأن المبادرة توفر الكثير من الفرص للتعلم والتفاهم المتبادلين من خلال ربط مجتمعات وحضارات مختلفة، ولأن أعضاء المبادرة قد جنوا فعلا العديد من المنافع الملموسة، منذ انطلاق المبادرة قبل 6 سنوات.
وقال الدبلوماسي الصيني "إنه الوقت المناسب للولايات المتحدة لتركب أمواج الاقتصاد العالمي، حيث دخل عدد واسع من الدول النامية إلى التصنيع المسرع. وهي أيضا فرصة جيدة لتشاطر المعارف والمعايير، وإظهار القيادة الحقيقية".
إضافة لهذا، تحمل مبادرة الحزام والطريق الإمكانية "لتهيئة زخم جديد" لتنمية العلاقات الصينية-الأمريكية، حسب قوله.
يذكر أنه قبل أسبوع، عقدت الدورة الثانية لمنتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي في بكين، وحضرتها وفود من أكثر من 150 بلدا و90 منظمة دولية، حيث تبادلوا الأفكار حول المزيد من تسهيل التعاون.