طرابلس 4 مايو 2019 /حمل المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية اليوم (السبت)، قوات الجيش الوطني الليبي التي يقودها المشير خليفة حفتر، المسئولية عن عودة تنظيم الدولة "داعش".
وأدان المجلس الرئاسي الهجوم الإرهابي الذي استهدف معسكر للتدريب في سبها، والذي تبناه تنظيم الدولة لاحقا.
وأوضح المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، في بيان تلقت وكالة أنباء (شينخوا) نسخة منه، أنه "يحمل حفتر المسؤولية المباشرة عن عودة تنظيم الدولة لنشاطه من جديد، بعد نجاح حكومة الوفاق عبر أجهزتها في القضاء على التنظيم وملاحقة فلوله وخلاياه النائمة".
وأضاف البيان "لقد ترك حفتر وقواته الجنوب في فوضى، بعد أن كان يزعم بأن حربه هناك كان الهدف منها القضاء على الإرهاب".
وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف قوات الجيش الوطني جنوب ليبيا.
وتسبب هجوم لتنظيم الدولة استهدف مركز تدريب للجيش في مدينة سبها جنوب البلاد اليوم، في سقوط 9 قتلى من العسكريين من قوات الجيش الوطني.
وتسيطر قوات الجيش الوطني الليبي التي يقودها المشير خليفة حفتر على مدينة سبها أكبر مدن الجنوب منذ يناير الماضي.
وأعلن الجيش بقيادة المشير حفتر حينها، إطلاق عملية عسكرية شاملة لتطهير الجنوب الليبي من الإرهاب والجريمة.
وتتعرض المدينة لهجمات متواصلة من قبل مجموعات مسلحة وأخرى إرهابية، تستهدف مواقع ومقرات الجيش في المدينة.
وتعاني ليبيا من فوضى أمنية وصراع على السلطة في ظل انتشار السلاح، منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي العام 2011.