دمشق 26 أبريل 2019 / أكد خبيران سوريان اليوم (الجمعة ) أن مبادرة (الحزام والطريق) التي طرحها الرئيس الصيني شي جين بينغ، هي مبادرة جيدة تهدف إلى تعزيز النمو في الثقافة والاقتصاد والتجارة العالمية بين الدول.
وعبر الخبيران عن تقديرهما لكل المبادرات التي تتقدم بها الصين والتي تسعى لإيجاد التكامل والتكافل العالمي .
وقال الدكتور عمار بكداش أمين عام الحزب الشيوعي السوري الموحد في مقابلة خاصة مع وكالة أنباء (شينخوا) بدمشق إن "مبادرة الحزام والطريق التي طرحها الرئيس الصيني هي مبادرة حميدة ومهمة، لا شك أنها لم تساعد فقط على الوصول إلى حلول للمسائل الاقتصادية العالمية، وإنما تعزز وتكمل الدور الثقافي للدول" .
وأضاف بكداش وهو عضو في مجلس الشعب السوري "البرلمان" إن "هذه المبادرة تحتاج إلى جهد طويل ومتكامل ، ونحن في سوريا نقدر عاليا كل المبادرات التي تتقدم بها جمهورية الصين الشعبية لإجراء تكامل وتكافل عالمي ".
وأشار إلى أن الصين، كدولة عملاقة وكبيرة، تعمل على تطوير اقتصادها من خلال فتح أسواق لها أمام شتى أنحاء العالم .
وأبدى بكداش إعجابه بثقافة الشعب الصيني العظيم ، وبتراثه في شتى المجالات الذي أعطى البشرية منذ القديم اختراعات عظيمة.
ومن جانبه أكد بشار المنير رئيس تحرير جريدة ((النور)) السورية التي تصدر عن الحزب الشيوعي السوري أن مبادرة الحزام والطريق تسعى إلى تعزيز النمو في الاقتصاد والتجارة الدولية "، لافتا إلى أن هذا ما يتطلب من الصين والدول المشاركة عدم اللجوء إلى طريق واحد للصلة مع شعوب العالم، بل تجديد وسائل التواصل مع مختلف التجمعات والمنصات، والبحث دائماً عن العوامل المشتركة التي تؤدي في النهاية إلى رفاهية شعوب العالم، والوقوف بوجه الانغلاق والسياسات التي تتصف بالأنانية والتطرف.
وقال المنير في مقابلة خاصة مع وكالة أنباء (شينخوا) إن "الصين وجدت منذ عام 2013، شكلا جديدا ومبتكرا للمساعدة في تنمية الدول الأخرى، بالاستناد إلى العوامل المشتركة عبر مبادرة الحزام والطريق" .
وتهدف مبادرة الحزام والطريق، التي أطلقتها الصين في 2013، إلى بناء شبكة للتجارة والبنية التحتية تربط آسيا بأوروبا وأفريقيا وخارجها، وقد لاقت المبادرة ترحيبا متزايدا منذ ذلك الحين حتى أنها جذبت حتى الآن 126 دولة و29 منظمة دولية لتوقيع اتفاقيات تعاون مع الصين في إطارها.