دمشق 23 أبريل 2019 /دخلت عشرات الشاحنات المحملة بالوقود إلى مناطق سيطرة الجيش السوري قادمة من مناطق خاضعة لسيطرة الأكراد في شمال شرق سوريا، وسط أزمة وقود متفاقمة في البلاد، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وذكر المرصد السوري ومقره لندن اليوم (الثلاثاء) أنه "رصد دخول عشرات الشاحنات المملوءة بالمحروقات قادمة من مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية شرق الفرات، إلى مناطق سيطرة قوات النظام".
وتعاني جميع مناطق سيطرة الحكومة السورية أزمة محروقات خانقة، بحسب المرصد.
وأشار إلى أن أزمة الوقود في سوريا تتفاقم منذ نوفمبر من العام الماضي بسبب توقف النفط القادم من إيران والجزائر.
وذكرت صحيفة ((الوطن)) الموالية للحكومة السورية في الآونة الأخيرة أنه لم تدخل البلاد أي ناقلة وقود خلال الأشهر الستة الماضية.
وأشارت إلى أن الرسوم الشهرية لتأمين احتياجات الوقود تقدر بنحو 200 مليون دولار.
وتحتاج سوريا في الوقت الحالي إلى 4.5 مليون لتر من البنزين، وستة ملايين لتر من الديزل و7000 طن من الوقود و1200 طن من الغاز شهريا.
وتعزو دمشق ومسؤولوها أزمة الوقود للعقوبات الأمريكية والغربية المفروضة على سوريا.
وبحسب الصحيفة، كان وقف خط الائتمان الإيراني لتأمين النفط إلى سوريا قبل ستة أشهر من أبرز الأسباب، التي ساهمت في أزمة نقص الوقود.