واشنطن 15 أبريل 2019 / قالت وزارة الخزانة الأمريكية يوم (الاثنين) إنها فرضت عقوبات على 7 أشخاص وكيان واحد على خلفية دعمهم المالي لتنظيم الدولة الإسلامية.
وبين الأهداف المحددة، ينتمي 6 أفراد فضلا عن كيان خدمات مالية إلى شبكة الراوي، وهي مجموعة تيسير مالي للتنظيم في العراق. أما الشخص السابع الذي طالته العقوبات فهو مُيسرة مالية تقيم في كينيا لعبت دورا هاما في شبكة التيسير المالي للتنظيم في شرق أفريقيا، بحسب بيان صدر عن الوزارة.
وبموجب تلك العقوبات، سيجري تجميد كل أصول الأطراف المستهدفة بالعقوبات وممتلكاتهم الخاضعة للولاية القضائية الأمريكية، ويحظر على الأشخاص الأمريكيين بشكل عام الانخراط في تعاملات مالية مع تلك الأطراف.
وقالت سيجال ماندلكر وكيلة وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والمخابرات المالية "عقوباتنا توضح كيف أن تنظيم الدولة الإسلامية قد غير أساليبه بالتدريج، مع إقامة خلايا مالية في عدة قارات، والاستعانة بعملاء من النساء مثل حليمة عدنان علي، وهي ميسرة مالية تقيم في كينيا."
وأضافت أن الوزارة تفانت في ضمان إلحاق الهزيمة المستمرة بتنظيم الدولة الإسلامية عبر عزل جميع الموارد الباقية التي يستخدمها في تمويل إرهابه عبر العالم.
كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن الشهر الماضي أن الأراضي التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق حُررت بشكل كامل. في الوقت نفسه، قال الجنرال جوزيف فوتيل، قائد القيادة المركزية الأمريكية، في وقت سابق من الشهر نفسه إن التنظيم سيكون "مشكلة خطيرة تمتد عبر الأجيال"، مردفا بقوله "الحرب على التنظيم بعيدة عن كونها انتهت."