بكين 23 أبريل 2019 /عقدت يوم الثلاثاء في بكين مراسم الاختتام لبرنامج المركز الصيني العربي للصحافة لعام 2019 الذي نظمته جامعة الدراسات الأجنبية ببكين تحت رعاية الجمعية الصينية للدبلوماسية العامة.
ويذكر أن إنشاء المركز الصيني العربي للصحافة يعد خطوة عملية من قبل الجمعية الصينية للدبلوماسية العامة في سبيل تعزيز التعاون والتبادل الإعلامي بين الصين والدول العربية، حيث أطلقت الجمعية الدورة الأولى لبرنامج المركز الصيني العربي للصحافة في العام الجاري بمشاركة 15 صحفيا وصحفية من 15 دولة عربية.
وقال ليو بي وي، نائب رئيس الجمعية الصينية للدبلوماسية العامة في كلمته خلال مراسم الاختتام، إن الدول العربية تقع في منطقة التقاطع للحزام والطريق، وتعتبر شريكا طبيعيا للتعاون في البناء المشترك للحزام والطريق، حيث تتحمل وسائل الإعلام مسؤولية كبيرة في تعزيز التعرف المتبادل بين الشعوب من مختلف الدول، مؤكدا "لا يمكن أن نكون شركاء يساعد بعضنا البعض إلا بعد أن يتعرف بعضنا على البعض بشكل معمق."
وركز البرنامج الذي انطلق في أواخر مارس على المحاضرات والتدريبات للتعرف والاطلاع على الثقافة واللغة الصينية والأعمال الإعلامية والإلمام بها من خلال تبادل الآراء مع الخبراء والأكاديميين والإعلاميين من الجانب الصيني في تلك المجالات.
ويأمل ليو في أن يلعب الصحفيون العرب الحاضرون في البرنامج دور الجسر الإعلامي من خلال مواصلة الاهتمام بما يحدث في الصين وأن يساهموا بمساهمات إيجابية في تعزيز التفاهم والترابط بين الشعبين الصيني والعربي والمضي بتطوير العلاقات الصينية العربية قدما.
من جهة أخرى، قال إيهاب مجاهد، الصحفي بجريدة ((الدستور)) الأردنية، نيابة عن كافة الصحفيين الحاضرين " عندما جئنا إلى الصين، تبادر إلى ذهننا سور الصين العظيم والبضائع منخفضة السعر، لكن ما رأيناه كان شعبا عظيما وقيادة حكيمة."
وأشار مجاهد إلى أنه "في الصين لم نتعرف على هذا البلد العظيم فحسب، بل زادت معرفتنا ببلادنا أيضا. كما رأينا تطبيقا لمقولة أنه لا مستحيل أمام الإصرار على النجاح وتحقيق المعجزات والتي أصبحت متاحة من خلال الركوب في قطار التعاون والتنمية الصيني العربي الذي يسير بسرعة نحو تحقيق أهدافه."
كما أقيمت مراسم توزيع الشهادات للصحفيين العرب.