بكين 11 أبريل 2019 /قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية اليوم (الخميس) إن الصين تأمل في تمديد معاهدة الحد من الأسلحة الاستراتيجية (ستارت) الجديدة، من أجل دعم السلام والأمن الدوليين.
جاء ذلك في رد المتحدث باسم الخارجية الصينية لو كانغ على التصريحات الأخيرة من جانب وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، التي قال فيها إن من الضروري ضمّ الصين إلى معاهدة ((ستارت)) الجديدة بعد أن وسعت بشكل ملحوظ من برنامجها النووي خلال السنوات الأخيرة.
وقال لو خلال مؤتمر صحفي "إن الصين تبقى ملتزمة بسياسة عدم البدء باستخدام الأسلحة النووية، وتدافع عن الحظر الشامل على الأسلحة النووية وتدميرها" مضيفا أن الصين ستواصل إبقاء قواتها النووية عند أدنى مستوي يقتضيه الأمن الوطني.
وتابع لو أن معاهدة ستارت الجديدة، واسمها الرسمي ((معاهدة إجراءات الخفض والحد من الأسلحة الاستراتيجية الهجومية)) ترتيب ثنائي مهم بين الولايات المتحدة وروسيا حول نزع السلاح النووي". وإن تمديدها له تأثيره على العلاقات الاستراتيجية والأمنية بين البلدين إضافة إلى الاستقرار الاستراتيجي عالميا".
وأضاف أن السياسة النووية الصينية المستقرة والشفافة للغاية تعد في حد ذاتها مساهمة قوية لمنع الانتشار النووي عالميا.
وقال المتحدث إن روسيا والولايات المتحدة، باعتبارهما أكبر بلدين من حيث مخزون السلاح النووي، يقع على عاتقهما الالتزام بالتنفيذ الجدي للمسؤولية الخاصة والأساسية في نزع السلاح النووي، طبقا للتوافقات التي توصل إليها المجتمع الدولي بما في ذلك القرارات التي أصدرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة والوثائق الأممية الأخرى.
وقال لو إنه "يتعين على البلدين المضي في الخفض الملموس للأسلحة النووية على نحو يمكن التحقق منه وغير قابل للرجوع عنه وبطريقه ملزمة قانونيا"، وأضاف أن الأمر سيساعد على عملية نزع السلاح النووي بشكل كامل وشامل.
وكانت معاهدة ستارت الجديدة قد وقعت عام 2010 بين روسيا والولايات المتحدة، ومن المقرر أن تنتهي صلاحيتها في 2021.