بكين 18 مارس 2019 /ذكر كتاب أبيض أصدره مكتب الإعلام بمجلس الدولة اليوم الاثنين، أن الصين أعطت أولوية قصوى لنهج المكافحة الوقائية للإرهاب.
وقال الكتاب الابيض الذي حمل عنوان " مكافحة الارهاب والتطرف وحماية حقوق الإنسان في شينجيانغ " إن الإرهاب والتطرف يُضران بحقوق الإنسان والتنمية المستدامة لأنهما ينشران التعصب بين الأديان والثقافات والمجتمعات المختلفة، ويتحديان عدالة الإنسان وكرامته ، ويلحقان ضرراً كبيراً بالسلام والأمن.
وبناءً على الخبرة المكتسبة من المجتمع الدولي ، نشطت الصين في تنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة (60/288) بشأن استراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب، حيث تعمل جاهدة للقضاء على الظروف المؤدية إلى انتشار الإرهاب، والوقاية منه، ومكافحته.
وبناءً على ظروفها الخاصة ، تبذل شينجيانغ جهودا مكثفة لمكافحة الإرهاب والقضاء على التطرف. وتماشيا مع مبدأ مكافحة الإرهاب والوقاية منه في الوقت نفسه، اتخذت المنطقة إجراءات قوية ضد الجرائم الإرهابية العنيفة، وفي الوقت ذاته، عالجت المشكلة من مصدرها، حسبما ذكرت الوثيقة.
وأضاف الكتاب أن الصين بذلت قصارى جهودها لحماية حقوق الإنسان الأساسية للمواطنين من عنف الإرهاب والتطرف، شملت تدابير معينة كتحسين الرفاه العام، وتعزيز المعرفة بالقانون من خلال التعليم، وتقديم التعليم والمساعدة من خلال مراكز التعليم والتدريب المهني وفقا للقانون.
قال الكتاب الابيض ان شينجيانغ تقدم المساعدة بنشاط من خلال التعليم.
تم إنشاء مراكز التعليم والتدريب بهدف تثقيف وتأهيل الأشخاص المذنبين بارتكاب جرائم صغيرة أو خرق القانون والقضاء على تأثير الإرهاب والتطرف، وذلك لمنعهم من الوقوع ضحايا للإرهاب والتطرف، والوقاية من الأنشطة الإرهابية في مهدها.
وقال الكتاب الابيض إن مراكز التعليم والتدريب هي مؤسسات تأسست وفقا للقانون. مضيفا أنه وبفضل هذه الاجراءات الوقائية، شهدت شينجيانغ تغيرا ملحوظا في البيئة الاجتماعية في السنوات الاخيرة ، وبات لدى الناس شعور أقوى بكثير بالكسب والسعادة والأمن.