رام الله 5 مارس 2019 /أكد الاتحاد الأوروبي اليوم (الثلاثاء)، التزام الدول الأعضاء فيه بعدم نقل أي من مقراتها إلى الجزء الشرقي من مدينة القدس.
ويأتي الموقف ردا على قرار الولايات المتحدة الأمريكية أمس (الإثنين) بإغلاق قنصليتها رسميا في القدس ودمجها بسفارتها لدى إسرائيل.
وقال مسئول الإعلام والاتصال بالمفوضية الأوروبية في القدس شادي عثمان لتلفزيون فلسطين الرسمي، إن "الاتحاد الأوروبي متمسك بموقف الدول الأوروبية الذي يؤكد أن القدس الشرقية تعد أرضا محتلة".
وأضاف أن "هناك اجماعا أوروبيا على التزام الدول الأوروبية بعدم نقل أي من مقراتها إلى القدس وهذا تأكيد على الموقف الدائم للاتحاد الملتزم بقرارات الشرعية والذي ينادي بإيجاد حل عادل للصراع الفلسطيني والإسرائيلي بناء على هذه القرارات خاصة فيما يتعلق بمدينة القدس".
وتأسس التمثيل الدبلوماسي الأمريكي في القدس لأول مرة عام 1844 وتم تحديد البعثة كقنصلية عامة في العام 1928، بحسب ما أوردت السفارة الأمريكية عبر موقعها الإلكتروني.
ولاقى القرار الأمريكي تنديدا فلسطينيا رسميا واعتبروه "ضربا لقرارات الشرعية الدولية التي ساهمت واشنطن بصياغتها".
وتقاطع السلطة الفلسطينية، الإدارة الأمريكية منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في السادس من ديسمبر 2017 الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة إليها في 14 مايو الماضي.
ومنذ إعلان ترامب، يطالب الفلسطينيون بآلية دولية لرعاية مفاوضات السلام مع إسرائيل المتوقفة أصلا بين الجانبين منذ العام 2014 بعد تسعة أشهر من المباحثات برعاية أمريكية لم تفض إلى أي اتفاق.