واشنطن 4 مارس 2019 / ستقوم مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشئون السيطرة على التسلح والأمن الدولي، اندريا تومبسون، بزيارة إلى لندن خلال الفترة من 5 مارس الحالي إلى 8 منه، للقاء نظرائها البريطانيين وبحث قضايا أمنية عالمية.
ووفقا لبيان من الخارجية الأمريكية يوم الإثنين، ستبحث تومبسون مع نظرائها في لندن، قضايا تتعلق بمعاهدة كبح انتشار الأسلحة النووية متوسطة المدى، أو معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى (INF)، والسيطرة على التسلح، والأمن السيبراني.
وفي يناير، عقدت تومبسون ونظراؤها الروس مشاورات حول مستقبل معاهدة (INF) الموقعة بين واشنطن وموسكو، ولكن تلك المشاورات لم تسفر عن شيء.
وقال الكريملين يوم الإثنين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقع مرسوما يوقف في الحال، التزام روسيا بالمعاهدة.
وأمر بوتين بتعليق الالتزام بالمعاهدة "حتى توقف الولايات المتحدة انتهاكاتها لالتزاماتها ضمن المعاهدة، أو حتى انتهاء مفعول المعاهدة"، وفقا لنص المرسوم الذي نشره الموقع الإلكتروني الرسمي للكريملين.
كانت إدارة ترامب قد أعلنت الشهر الماضي أنها ستوقف التزامها بالمعاهدة اعتبارا من 2 فبراير، متحججة بأن روسيا تنتهك المعاهدة، وهي حجة تنفيها روسيا تماما.
وتمثل معاهدة كبح انتشار الأسلحة النووية متوسطة المدى، أو معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى (INF)، الموقعة بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة عام 1987، أول معاهدة من نوعها يتم التوصل إليها بين موسكو وواشنطن حول نزع الأسلحة النووية وتفادي انتشارها، وهي أيضا خطوة رئيسية في كبح سباق التسلح.
ولكن كلا الجانبين ظلا يتهمان بعضهما البعض بانتهاك اتفاق السيطرة على التسلح، وسط تزايد التوتر في السنوات الأخيرة.