عمان 3 مارس 2019 / أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أهمية الدور الذي يضطلع به الاتحاد البرلماني العربي في السعي لتوحيد المواقف العربية حيال التحديات الإقليمية مشددا على ضرورة توثيق التعاون العربي في المجالات كافة.
جاء ذلك خلال استقباله ، في قصر الحسينية اليوم (الأحد)، رؤساء البرلمانات العربية المشاركين بأعمال الدورة (29) للاتحاد البرلماني العربي، التي تعقد في عمان تحت شعار "القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين".
وحسب بيان للديوان الملكي الأردني لفت الملك عبد الله الثاني إلى أن التحديات التي تواجه الأمة العربية تتطلب التعاون وتوحيد المواقف وبما يخدم مصالح الدول العربية ويحقق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وشدد الملك عبد الله الثاني على ضرورة تكثيف الجهود لإيجاد حلول سياسية للأزمات التي تعاني منها بعض الدول العربية في إطار البيت الداخلي العربي.
وأعاد الملك التأكيد على موقف الأردن الثابت تجاه القضية الفلسطينية التي تعتبر قضيته المركزية، مشيدا بمواقف الاتحاد البرلماني العربي الداعمة لحقوق الفلسطينيين والدفاع عن القدس وتقديم الدعم للاجئين الفلسطينيين.
وتطرق اللقاء إلى جهود الحرب على الإرهاب ومكافحة المتطرفين وفكرهم الظلامي.
وفي اجتماعات منفصلة، التقى الملك عبد الله الثاني مع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، حيث جرى التأكيد على ضرورة مواصلة التنسيق والتشاور بين الأردن ولبنان حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك، وبما يحقق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
وتناول اللقاء الذي حضره الأمير علي بن الحسين استعراض الأزمات التي تعاني منها بعض الدول العربية، وجهود التوصل إلى حلول سياسية لها.
وفي لقاء آخر للملك مع رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، تم التأكيد على أهمية توسيع التعاون بين البلدين في الميادين الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والبناء على الزيارات المتبادلة بين الجانبين خدمة للمصالح المشتركة.
وأكد الملك وقوف الأردن إلى جانب العراق في الحفاظ على أمنه واستقراره وتحقيق المزيد من التقدم والازدهار.