مدينة أمريكية صغيرة تطمح للعب دور أكبر في إحياء الثقافة الصينية

سان فرنسيسكو 2 مارس2019 /تطمح مدينة ملبراي بشمالي كاليفورنيا، للعب دور أكبر في خلق فرصة لسكانها وخاصة الأمريكيين من أصل آسيوي، لمعرفة المزيد عن الثقافة الصينية، وفقا لما قاله عمدتها وايني لي، يوم السبت.

وقال لي في حديث مع ((شينخوا))، إن المسيرة والمعرض اللذين يقامان في وسط المدينة، هما فرصة سانحة للسكان لمعرفة بعضهما البعض بصورة أفضل، ولجعل الثقافة الصينية تواصل ازدهارها بالمدينة.

وكان الآلاف من الأمريكيين من التجمعات المحلية، قد تحدوا المطر، من أجل مشاهدة مسيرة استعراضية في مدينة ملبراي، على بعد نحو 20 كم جنوبي مدينة سان فرنسيسكو، للاحتفال بعيد رأس السنة الصينية التقليدية الجديدة، أو ما يسمى أيضا بعيد الربيع الصيني.

قال العمدة لي "رغم أن الجو ماطر، ولكن الكثير من الناس جاؤوا للمدينة، وقد أسعدنا لقاؤهم كثيرا، حيث فهموا أكثر معاني ودلالات الثقافة الصينية"، مضيفا "إنها فرصة للتعريف بالثقافة الصينية".

أما العمدة السابق للمدينة، روبرت غوتشالك، الذي ظهر في مهرجان سوق خاص بالمناسبة، وارتدى ملابس صينية تقليدية، فكان يحيي الناس بعبارة صينية تعني سنة حلوة، وحظا سعيدا، وقال "هناك جالية صينية كبيرة جدا تعيش في ملبراي، ومثل هذه النشاطات تعني فعلا شيئا يسعدك رؤيته والاحتفال به مع ثقافات أخرى".

وأضاف "نود مشاركة المزيد من الناس، وخاصة في المسيرة الاستعراضية".

يذكر أن مدينة ملبراي هي مدينة هادئة في منطقة سان ماتيو بشمالي كاليفورنيا، وتقطنها، حسب إحصاء عام 2010، جالية آسيوية تقدر بنحو 42.8% من إجمالي سكانها، وفقا لإحصاءات رسمية.