غابورون 21 فبراير 2019 /اتخذت مدرسة أكاديمية "كيدز" الدولية في بلدة كاني في المنطقة الجنوبية في بوتسوانا خطوات واسعة عبر إدراج اللغة الصينية في مناهجها الدراسية.
وقال أليفاس مويو، وهو مدرس بارز في المدرسة، يوم الخميس، إنه من المهم التواصل مع الصين نظرا لوجود عدد كبير من السكان لديها، فضلا عن تأثيرها الاقتصادي.
وأضاف "لذلك قررنا أن أفضل طريقة ليكون لدينا ارتباط بهذا البلد المهم هي أولا من خلال اللغة لأن التواصل هو جانب حاسم في فهم بعضنا البعض".
وأقر مويو أن تعلم اللغة لن يكون سهلا نظرا لطبيعة رموزها الصوتية.
وأفاد "أننا نضع أساسا للفهم لهم من أجل فهم الأساسيات، وبعد ذلك يمكننا التوجه إلى المرحلة الثانية من خلال نقلها إلى الفصل الدراسي".
وتعمل أكاديمية كيدز مع جامعة بوتسوانا لإيجاد مدرس لغة صينية مؤهل.
ويعملون حاليا مع متطوعين يساعدونهم على فهم اللغة نظرا لوجود العديد من الاختلافات.
من جهتها، قالت زبيدة هانزا، مديرة المدرسة، إن إدراج اللغة الصينية في المدرسة هو إظهار أن العولمة لا تعزل أي شخص، وأن الهدف هو وضع القرية على الخريطة الدولية.
وأضافت "كمؤسسة تطمح إلى التحول إلى مركز تعليمي، فإننا نرغب في السعي نحو التنوع، لذا قررنا أن نكون من الأوائل في تدريس اللغة الصينية في المنطقة الجنوبية لتحضير أنفسنا وكاني للعولمة".
كما يتم تدريس اللغة الصينية أيضا في معهد كونفوشيوس بجامعة بوتسوانا.