مبعوث صيني يحث على دفع الأطراف اليمنية نحو الحفاظ على حوار سياسي فعال

الأمم المتحدة 19 فبراير 2019 /حث مبعوث صيني اليوم (الثلاثاء) المجتمع الدولي على دفع الأطراف اليمنية نحو الحفاظ على حوار سياسي فعال.

وقال ما تشاو شيوي، المندوب الصيني الدائم لدى الأمم المتحدة، خلال اجتماع لمجلس الأمن لبحث الوضع في اليمن "يتعين علينا دفع الأطراف اليمنية نحو الحفاظ على حوار سياسي وكذا تفاوض بشكل فعال."

وذكر "نحن بحاجة إلى التشديد على دور الأمم المتحدة على أنه القناة الأساسية."

وأوضح "تحت قيادة لجنة تنسيق إعادة الانتشار، فإن الإرادة السياسية ستتحول إلى عمل حقيقي."

"نأمل في رؤية إطلاق مبكر للجولة المقبلة من محادثات السلام تحت قيادة المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن جريفيث من أجل التوصل إلى تسوية من شأنها تحقيق التوازن والأخذ في الاعتبار مصالح جميع الأطراف والمساعدة في استئناف السلام والاستقرار والنظام الطبيعي في اليمن"، وفقا لما قال.

وأشار ما إلى أن المجتمع الدولي "يولي أهمية كبيرة" لقضية اليمن، ولديه الكثير من التطلعات نحو استئناف السلام والاستقرار في اليمن، مضيفا أن اتفاق ستوكهولم "جلب الأمل في السلام للشعب اليمني".

وأضاف المبعوث الصيني "يتعين على مجلس الأمن الدولي أن يكون لديه الفهم المناسب لتنفيذ الاتفاق من جانب جميع الأطراف والتحديات التي تواجهها تلك الأطراف، والمضي في لعب دور إيجابي في القضية اليمنية."

وأبلغ ما مجلس الأمن أن جميع الأطراف اليمنية "ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار في المجمل"، مضيفا أن لجنة تنسيق إعادة الانتشار تحت رعاية الأمم المتحدة وبمشاركة كل الأطراف اليمنية، تعمل "على نحو ملائم وتوصلت إلى توافق" بشأن ترتيبات المرحلة الأولى في 17 فبراير.

وفي حديثه بشأن التحديات، قال المبعوث الصيني إن الصعوبات العملية في تنفيذ الاتفاق لا يمكن التقليل من قدرها.

وقال "القتال دائر في الحديدة والمناطق المحيطة بها، ولا يزال لدى الطرفين خلافات بشأن قائمة السجناء وقضية المهمة."

وأوضح "الوضع الإنساني في اليمن أليم."

وحث المبعوث الصيني الأطراف ذات الصلة على المضي في تنفيذ اتفاق ستوكهولم.

وقال ما "يتعين على الأطراف اليمنية التنفيذ الفعال للاتفاق والتعامل مع خلافاتها عبر الحوار وزيادة التوافق."

وأبلغ المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتين جريفيث مجلس الأمن عبر الفيديو من العاصمة الأردنية عمان بأن الحكومة اليمنية والحوثيين اتفقوا على الانسحاب من مينائي الصليف ورأس عيسى، وهما تحت سيطرة الحوثيين، يتبعه إعادة انتشار في ميناء الحديدة، ويسيطر عليه الحوثيون أيضا، والأجزاء المهمة من المدينة.