人民网 2019:02:18.16:53:18
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> تبادلات دولية
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تحقيق إخباري: الخزف الصيني يزين العلاقات الكوبية-الصينية في الماضي والحاضر

2019:02:18.16:50    حجم الخط    اطبع

هافانا 17 فبراير 2019 / يكشف معرض جديد عن الخزف الصيني عن مدى حيوية التجارة والتعاون بين كوبا والصين، سواء في الماضي أو في الحاضر.

ويعرض المتحف الوطني للفنون الزخرفية في هافانا أكثر من 40 قطعة من الخزف الصيني العائدة للقرن الـ19، بما في ذلك قطع صنعت خصيصا لعائلات كوبية ثرية.

وقد قام بتنظيم هذا المعرض يوسفانيز فورناريس، وهو عالم آثار كوبي شاب حصل على منحة للدراسة في جامعة جينغديتشن للخزفيات في جيانغشي.

وكشفت أبحاثه الأخيرة عن أول دليل عن وجود علاقات تجارية مباشرة بين كوبا والصين، وهو ما يظهر في بعض أدوات المائدة الجميلة الخاصة بالمعرض.

وتمتلك لويز كالفو أكثر من 200 قطعة من مجموعة أدوات المائدة.

وقال فورناريس إن التجارة في الخزف الصيني قدمت برهانا ملموسا على العلاقات الثنائية التي كانت قائمة بين التجار والحرفيين الصينيين وزبائنهم الكوبيين.

وصرح فورناريس لوكالة أنباء ((شينخوا)) بأن "الصين لم تعرف عن كوبا. هذه تمثل المرة الأولى التي تكتشف الصين فيها شيئا عن كوبا، على الأقل كما ثبت من خلال الفن".

وكان المشترون الكوبيون إما من الأرستقراطيين الذين يخدمون ملك إسبانيا أو ببساطة أثرياء بما فيه الكفاية لتحمل كلفة استيراد خزف صيني فاخر من آسيا.

وكثيرا ما كان الكوبيون الذين يمنحون ألقابا نبيلة يحتفلون بصعودهم الاجتماعي عبر الأمر بجلب أدوات مائدة فاخرة عبر إسبانيا، والتي كان لديها مكتب تجاري في الفلبين، وهو قريب جدا من قوانغتشو الحالية، وهي مدينة حيوية لتصدير الخزف الصيني. وكانت أعمال الاستيراد هذه هي أول تبادل تجاري معروف بين الجزيرة والصين.

بالإضافة إلى زخارف التصميم الصينية التقليدية، تحمل هذه الأعمال شعار النبالة واسم وعنوان المالك.

وقد وصلت المنتجات الصينية بشكل منتظم إلى كوبا على متن السفينة مانيلا غاليون، وهي سفينة تجارية عبرت المحيط الهادئ، وجلبت معها الحرير والتوابل وغيرها من السلع إلى الأمريكتين وأوروبا.

وكانت السفينة تقوم بهذه الرحلة مرة أو مرتين في السنة، انطلاقا من عاصمة الفلبين إلى موانئ المستعمرات الإسبانية في الأمريكتين.

وفي بحثه، حظي فورناريس بدعم من الاختصاصي الصيني تساو جيان ون، معلمه لمدة أربع سنوات قبل حصوله على درجة الماجستير في علم الآثار في جينغديتشن في يوليو عام 2018.

وبمساعدة من تساو وتمويل من المتحف الوطني للفنون الزخرفية، تمكن فورناريس من إقامة معرض يعرض الثراء المعطاء والأثر اللوني والملمس الزجاجي للخزف الصيني العتيق.

ويعتبر فورناريس، 35 عاما، أحد كبار خبراء أمريكا اللاتينية في هذا المجال.

وقال إن الخزف يتعرض لحرارة تصل إلى 1200 درجة مئوية عند تشكيله، مضيفا أنه "مادة مرنة للغاية عندما يتعلق الأمر بالحفظ وهذا هو السبب في أن لدينا الكثير من القطع الجيدة في مجموعة المتحف".

ويحتوي المتحف على مجموعة مكونة من 1200 قطعة من الخزفيات الصينية.

ويتطلع فورناريس إلى العودة إلى الصين لنيل شهادة الدكتوراه. ويأمل بأن يغوص بشكل أعمق في كنز الخزف الصيني المستورد في كوبا.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×