عمان 9 فبراير 2019 / أكدت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية اليوم (السبت)، إنها تتابع بشكل حثيث كل الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب والمرفوضة والمدانة، في محيط المسجد الأقصى المبارك/الحرم القدسي الشريف، ومنها مشروع ما يسمى بـ "بيت هاليباه" التهويدي بالقرب من ساحة البراق وفق بيان رسمي .
ونقل بيان للخارجية الأردنية عن الناطق الرسمي باسم الوزارة سفيان القضاة قوله ، إن وزارة الخارجية عملت خلال السنوات القليلة الماضية بالتنسيق مع الأشقاء الفلسطينيين، على استصدار عدة قرارات من الأمم المتحدة/اليونسكو أدانت إقامة هذا المشروع وغيره من المشاريع والحفريات غير القانونية التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في محيط المسجد الأقصى المبارك، حيث طالبت القرارات الصادرة خلال الأعوام الأربعة الماضية عن المجلس التنفيذي ولجنة التراث العالمي التابعين لليونسكو، إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، بالتخلي عن هذا المشروع، ووقف بنائه بما ينسجم مع التزامات إسرائيل بموجب اتفاقيات اليونسكو وقراراتها المتعددة.
وشدد القضاة أن على إسرائيل، كقوة قائمة بالاحتلال، التقيد بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الذي يعتبر القدس الشرقية أراضي محتلة منذ العام 1967، وتنطبق عليها أحكام القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.
وحمل إسرائيل كامل المسؤولية عن تبعات مثل هذه الإجراءات الاستفزازية وعن سلامة المسجد الأقصى المبارك، وطالب بوقفها فوراً.
وكانت اسرائيل شرعت بتشييد البنية التحتية الخاصة بالمشروع التهويدي "بيت هاليباه" أحد المشاريع التي يحاول الاحتلال تنفيذها ضمن مخطط تهويد مدينة القدس والمسجد الأقصى في ابريل عام 2017 ويقف خلف مخطط "بيت هاليباه"، الحاخام شموئيل ريبنوبتس، وهو صاحب مخطط تحويل منطقة ساحة البراق إلى مكان لإقامة الاحتفالات اليهودية والمراسم الرسمية، وهو يرأس صندوق تراث حائط المبكى الذي يتبع مكتب رئيس حكومة الاسرائيلية ، وإحدى أهم وظائفه تمويل الحفريات والأنفاق والكنس الصهيونية في منطقة حائط البراق.
يشار إلى أن الأردن يدير شؤون المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس المحتلة عام 1967 وفق اتفاقية السلام الاردنية الاسرائيلية الموقعة بين الجانبين عام 1994.
.