مكسيكو سيتي أول يناير 2019 /ذكرت وزارة الاقتصاد المكسيكية يوم الثلاثاء أن الاتفاق التجاري لأمريكا الشمالية يحتاج إلى أن يتضمن المزيد من القطاعات الإنتاجية والمزيد من المناطق المكسيكية.
ومع مصادفة الأول من يناير الذكرى الـ25 لاتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (نافتا) الموقعة عام 1994، والتي تم تحديثها وتسميتها باسم آخر هو الاتفاق بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا (USMCA)، يتحدث المسئولون المعنيون بالمكسيك عن أثر هذا الاتفاق، فذكرت وزارة الاقتصاد في بيان إنه "بينما كانت (نافتا) تمثل نجاحا للشركات والمستهلكين، يبقى التحدي متمثلا في ضرورة تضمين المزيد من قطاعات الإنتاج والمزيد من مناطق البلاد (في الاتفاق الجديد)".
وأضافت الوزارة أن الأثر الرئيسي لـ(نافتا) على المكسيك كان متركزا على الجزء الشمالي، وخاصة منطقة الحدود التي تعتبر موطنا للعديد من معامل التجميع.
ومضت الوزارة تقول "إن الحكومة المكسيكية ملتزمة بالعمل لتحقيق الفائدة من الشراكة التجارية، للمزيد من المنتجين وشركات التصدير والمناطق والمستهلكين".
وأشارت إلى أن أولوية الحكومة هي تنويع الصادرات وحفز النمو الاقتصادي ولاسيما للولايات الجنوبية الأفقر بالبلاد.
وستخضع الاتفاقية الجديدة (USMCA) إلى مراجعة من برلمانات الدول المعنية الثلاث، من أجل المصادقة النهائية عليها.