حرس حدود وجمارك أمريكيون يطلقون الغاز المسيل للدموع لصد مهاجرين على الحدود الأمريكية-المكسيكية

لوس انجليس أول يناير 2019 / أطلق حرس حدود وجمارك أمريكيون يوم الثلاثاء، الغاز المسيل للدموع لصد نحو 150 مهاجرا كانوا يحاولون عبور سياج حدودي من المكسيك إلى كاليفورنيا.

وأفادت قناة NBC7 التلفزيونية المحلية الإخبارية أن نحو 150 مهاجرا حاولوا التسلق من فوق السياج أو المرور تحته، والعبور إلى كاليفورنيا، اشتبكوا لوقت قصير مع حراس الحدود والجمارك في يوم رأس السنة الجديدة، بعد أن اكتشف الحراس 45 مهاجرا قرب السياج.

ورمى المهاجرون الحجارة على حرس الحدود والجمارك، الذين ردوا بإطلاق الدخان ورش المواد المهيجة وقنابل الغاز المسيل للدموع، وفقا لتقرير القناة.

ولكن جماعة من المتطوعين المقيمين في مدينة سان دييغو بجنوبي كاليفورنيا، قالوا لـ((شينخوا)) إن حرس الحدود والجمارك استخدموا الرصاص المطاطي ضد المهاجرين.

قال انريكي مورونز، مؤسس جماعة المتطوعين ((بوردر انجلز)) غير الربحية العاملة بمجال حقوق الإنسان وإصلاح لوائح الهجرة، إن المهاجرين "هوجموا بقنابل الغاز والرصاص المطاطي"، نافيا أن يكون المهاجرون قد رموا الحجارة على حرس الحدود.

وكانت هيئة إخبارية بمدينة سان دييغو، قد نقلت عن مسئولين بحرس الحدود والجمارك قولهم إن إطلاق قنابل الغاز كان بسبب أن بعض المهاجرين على الجانب المكسيكي من الحدود، ألقوا الحجارة على الحراس لمنعهم من مساعدة أطفال كانوا قد عبروا السياج الحدودي.

وقال حرس الحدود والجمارك "لا أحد من الحراس قد شاهد أي مهاجرين على خط السياج الحدودي، ومنهم أطفال، يعانون من آثار عوامل كيمياوية، أطلقت على رماة الحجارة البعيدين نسبيا".

وأشارت تقارير إلى أن العديد من الصبيان قد زودوا بملابس سميكة أو بطانيات، ليتمكنوا من صعود وعبور السياج الحديدي، وتم اعتقال 25 منهم، بينهم مراهقان.

وقال مورونز إنه يشعر بالغضب بسبب حدوث مثل هذا الحادث مرة أخرى.

وأضاف لـ((شينخوا)) أنه "في الشهر الماضي توفي طفلان في معتقل لدوريات الحدود. وفي الشهر الماضي، أطلقوا الغاز على نساء وأطفال، وأصيب العديد منهم. والليلة الماضية، فعلوا الشيء نفسه".