وفد أمني مصري يؤكد لعباس أن مصر تبذل جهود لدعم الاستقرار والهدوء في المناطق الفلسطينية

رام الله 13 ديسمبر 2018 / أكد وفد أمني مصري للرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء اليوم (الخميس)، أن مصر تبذل جهود لدعم الاستقرار والهدوء في المناطق الفلسطينية للحفاظ على السلطة الفلسطينية ومكتسبات ومقدرات الشعب الفلسطيني.

جاء ذلك لدى استقبال الرئيس عباس في مقر الرئاسة بمدينة رام الله في الضفة الغربية وفدا من جهاز المخابرات العامة المصرية بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).

وشدد الوفد بحسب الوكالة، على أن المتغيرات الحالية تفرض على مصر وفلسطين التحرك السريع والتنسيق المشترك للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.

وأكد الوفد، دعم ومساندة القيادة السياسية المصرية لما تراه قيادة الشعب الفلسطيني ممثلة بالرئيس عباس مناسبا للحفاظ على المصالح العليا للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وذكرت الوكالة الفلسطينية، أن الوفد نقل رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس جهاز المخابرات المصرية العامة الوزير اللواء عباس كامل، لدعم وتأييد الرئيس عباس وإدانة للتحريض الذي يتعرض له.

من جهته أعرب، عباس عن شكره وتقديره للرئيس السيسي والوزير كامل وجمهورية مصر العربية، لكل ما يقومون به من جهود مباركة ومشكورة في دعم الشعب الفلسطيني وقيادته.

وقتل 4 فلسطينيين وإسرائيليين اثنين في خمسة حوادث متفرقة خلال ال24 ساعة الماضية في الضفة الغربية وشرق القدس.

وردا على مقتل الإسرائيليين وإصابة اثنين أخرين بجروح حرجة أعلن الجيش الإسرائيلي فرض طوق أمني شامل على مدينة رام الله.

وذكرت مصادر فلسطينية، أن الجيش الإسرائيلي أغلق حاجز بيت إيل العسكري شمال البيرة ومفترق عين سينيا شمال رام الله، وشدد من إجراءاته العسكرية في محيط مدينة رام الله، كما اقتحم مدينة البيرة من مدخلها الشمالي.

ولاحقا شهدت عدة مدن في الضفة الغربية ، رام الله ونابلس والخليل اندلاع مواجهات بين عشرات الشبان الفلسطينيين وقوات الجيش الإسرائيلي.

وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان، أن المواجهات أسفرت عن إصابة أكثر من 60 فلسطينيا بجروح متفاوتة وجرى نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج.

وفي السياق هاجم عشرات المستوطنين سيارات ومنازل الفلسطينيين، فيما رفع آخرون صور للرئيس محمود عباس وعليها شعارات تطالب بقتله وإعدامه.