بنوم بنه 11 ديسمبر 2018 /أطلقت الأمم المتحدة في كمبوديا مبادرة بحثية لتحديد الأسباب والكيفية التي تجعل كلا من مبادرة الحزام والطريق وجدول أعمال التنمية المستدامة 2030، عاملا حاسما في تحقيق رؤية كمبوديا لتصبح دولة ذات دخل فوق المتوسط بحلول 2030.
وقالت الأمم المتحدة في كمبوديا في بيان صحفي اليوم (الثلاثاء) إن الأمم المتحدة تعمل مع فريق خبراء متنوع ومتعدد التخصصات من كمبوديا والصين وسنغافورة.
وذكرت بولين تامسيس منسقة الأمم المتحدة المقيمة في كمبوديا في البيان "بشأن مبادرة الحزام والطريق والمواضيع الأخرى ذات الصلة، فإننا عازمون على القيام بتحليل عميق يرتكز على بحث قائم على الأدلة."
وقالت إن "هدفنا المضي إلى ما هو أبعد من العناوين الرئيسية والأفكار المسبقة لذا يمكننا استكشاف التنمية المستدامة نظرا لأنها معقدة ومتعددة الأبعاد."
وخلال الحوار في بنوم بنه، تبادل مجموعة من الخبراء نتائج أبحاثهم وتوصياتها.
ويلقي البحث الضوء على الارتباط الوثيق بين النجاح الاقتصادي في كمبوديا وأداء اقتصادات أخرى بالمنطقة، حسبما ذكر البيان.
وأضاف أن مبادرة الحزام والطريق تقدم فرصا عديدة لاستدامة الرخاء الاقتصادي بالإضافة لأجندة التنمية المستدامة 2030 التي وطنتها الحكومة الكمبودية مؤخرا عن طريق أهداف التنمية المستدامة الكمبودية.
وقال أونج لوينا عضو المجلس الاقتصادي الأعلى الكمبودي خلال الحوار إن الحكومة الكمبودية ملتزمة بتحقيق رؤية أجندة 2030.
وأضاف "في الوقت الذي قدمت فيه مبادرة الحزام والطريق فرصا مناسبة لكمبوديا، يتعين على كمبوديا وضع سياسات مبتكرة وبناء مؤسسات قوية للحفاظ على النمو العالي ولتحقيق الأهداف في إطار أهداف التنمية المستدامة الكمبودية."