الدوحة 11 ديسمبر 2018 / عقدت اليوم (الثلاثاء) بالدوحة النسخة الثالثة من قمة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) التنفيذية، بحضور رئيس الفيفا جياني إنفانتينو وعدد كبير من رؤساء الاتحادات الكروية من القارات الخمس والتي وصل عددها إلى 66 اتحادا.
ويبحث المشاركون في نسخة 2018/ 2019 من القمة، التي تستمر على مدار ثلاثة أيام، مسائل تتعلق بتطوير كرة القدم العالمية والاستراتيجية الأفضل للتعاون بين جميع الاتحادات لاسيما في البطولات الضخمة مثل كأس العالم وغيرها من الأحداث الكروية الكبرى.
وشهد اليوم الأول عقد عدد من الندوات وورش العمل المهمة التي ناقشت مستقبل كرة القدم في العالم، وفتح الفيفا الباب لتبادل المعلومات والآراء لمعرفة ما ترغب الاتحادات بوجوده في مونديال قطر بعد أربع سنوات وأبرز ما يودون تطويره، والسلبيات التي ظهرت في النسخ الأخيرة للمونديال والتي يجب تلافيها في المونديال المقبل.
كما جرت مناقشة تقييم نظام حكم الفيديو المساعد "فار" بعد تطبيقه بشكل رسمي في مونديال روسيا هذا العام، ومستوى كرة القدم النسائية، ومناقشة التأثير الإيجابي لبطولة دوري الأمم الأوروبية على العالم والتي أطلقها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لأول مرة هذا الموسم، وذلك لمعرفة مدى إمكانية الاستفادة منها وتطبيقها في قارات أخرى.
وتعد هذه المرة الثانية التي تستضيف فيها الدوحة قمة الفيفا التنفيذية، بعد أن كانت قد استضافت اجتماعات قمة العام 2017.
وستتواصل نسخة 2018/ 2019 من القمة، والتي تضم إجمالا تسعة اجتماعات، في مراكش خلال الفترة من 15-17 يناير المقبل، ثم ستختتم في روما في الفترة بين 21-23 من الشهر نفسه.
وقال إنفانتينو في بيان نشره الفيفا على موقعه الإلكتروني الرسمي أمس (الإثنين) إنه "من المهم جدا للاتحاد الدولي لكرة القدم تعزيز الحوار المستمر مع جميع الاتحادات الأعضاء من أجل فهم احتياجاتهم بشكل أفضل والتعلم من تجاربهم المتنوعة".
وأكد أنه من خلال قمم الاتحاد التنفيذية يمكن معالجة القضايا العالمية التي تمس اللعبة مع الأخذ بعين الاعتبار القضايا المحلية.
وقد أصبحت القمم التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم، منذ أن أطلقها إنفانتينو في باريس عام 2016، منصة حيوية لمناقشة المسائل الاستراتيجية المتعلقة بالساحرة المستديرة، وتبادل أفضل الممارسات بين المسؤولين التنفيذيين في الاتحادات الأعضاء في أجواء منفتحة وبناءة.