دمشق 4 ديسمبر 2018 / التقى الرئيس السوري بشار الأسد اليوم (الثلاثاء) وزير خارجية جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية ري يونغ هو، بحسب وكالة الأنباء السورية ((سانا)).
ونقلت الوكالة الرسمية عن الرئيس الأسد قوله إنه "على الرغم من اختلاف شكل الحروب والضغوطات التي تتعرض لها سوريا وكوريا الديمقراطية الشعبية إلا أن جوهرها وهدفها واحد وهو إضعاف الدول التي تمتلك استقلالية القرار وتقف في وجه المشاريع الغربية".
وأضاف الأسد أن "هذه الحروب ليست متعلقة بسوريا وكوريا الشعبية فقط وإنما هي حروب من أجل إعادة رسم خريطة العالم".
واعتبر أن "العداء الأمريكي لكل الدول المستقلة ليس له حدود جغرافية"، مشيرا الى أن "الهزائم التي تتعرض لها المشاريع الغربية وصمود الدول المستقلة مثل سوريا وكوريا الديمقراطية الشعبية وغيرها قادر على تغيير الساحة الدولية وإعادة التوازن إليها".
وذكرت (سانا) أن الوزير الضيف نقل رسالة شفهية من كيم جونغ أون الزعيم الأعلى لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية "عبر فيها عن موقف بلاده الثابت والداعم لسوريا".
وأشار إلى أن الدول التي ترفض سياسات الهيمنة يجب أن تزيد التنسيق بين بعضها البعض لمواجهة المخططات الأجنبية.
وفي الإطار ذاته، استعرض وزير الخارجية السوري وليد المعلم مع ري يونغ هو "علاقات الصداقة والتعاون التاريخية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها على مختلف الصعد وخاصة السياسية والاقتصادية منها وتأكيد اهمية الاستمرار في تنسيق المواقف بين البلدين في المحافل الدولية دعما لقضاياهما الوطنية العادلة وكذلك مواجهة التحديات والعقوبات الاقتصادية الظالمة التي تستهدف سيادة واستقلال كلا البلدين وقرارهما الوطني المستقل".