بكين 28 نوفمبر 2018 /قال متحدث باسم البر الرئيسي الصيني اليوم (الأربعاء) إنه ينبغي على الحزب الديمقراطي التقدمي في تايوان ممارسة نقد ذاتي عميق والعودة للطريق الصحيح للتنمية السلمية للعلاقات عبر المضيق.
وقال ما شياو قوانغ المتحدث باسم مكتب شؤون تايوان في مجلس الدولة في مؤتمر صحفي "ينبغي على الحزب التقدمي الديمقراطي أن يواجه الطموح القوي لسكان تايوان لتقاسم منافع التنمية السلمية عبر مضيق تايوان وتحسين اقتصاد الجزيرة ومعيشة المواطنين."
و"على الحزب التقدمي الديمقراطي العودة للأساس السياسي لتوافق 1992 وللطريق الصحيح للتنمية السلمية للعلاقات عبر المضيق."
وقال |إنه "منذ توليه السلطة، قوضت إدارة الحزب التقدمي الديمقراطي أحاديا الأساس السياسي للتنمية السلمية للعلاقات عبر المضيق ودعمت وتواطأت مع محاولات "استقلال التايوان" بمختلف الأشكال وعرقلت وقيدت التبادلات الشعبية عبر المضيق."
"كما سعت للتدخل الأجنبي في الشؤون عبر المضيق، وأدلت مرارا بتصريحات محملة بالمغالطة الانفصالية عن وجود "صينين اثنتين" والتفكير القائم على المواجهة.
وقال إن "تلك التصرفات فاقمت العداء بين تايوان والبر الرئيسي ودفعت العلاقات عبر المضيق إلى وضع خطير ومعقد وأضرت بشدة بمصالح المواطنين التايوانيين."
وتابع قائلا إن "المخرج أمام الحزب التقدمي الديمقراطي وإدارته يكمن في التخلي عن المحاولات الانفصالية لاستقلال التايوان والقبول بتوافق 1992.