بكين 28 نوفمبر 2018 /أعلن اتحاد علم الحياة التابع لجمعية الصين للعلوم والتكنولوجيا يوم الثلاثاء معارضته الشديدة لما يسمى بالبحوث العلمية وتطبيقات التكنولوجيا الحيوية التي تنتهك روح العلم والأخلاق.
وقال الاتحاد الصيني لجمعيات علم الحياة التي تشمل 22 جمعية عضوا على المستوى الوطني في بيان لها، إن الحادثة الخاصة برضيعتين يُقال "بخضوعهما للتعديل الوراثي" قد انتهكت الأخلاق واللوائح ذات الصلة.
وكان خه جيان كوي، الباحث الصيني في مدينة شنتشن بمقاطعة قوانغدونغ، قد قال يوم الاثنين إن أول طفلتين مُعدّلتين وراثيا في العالم وُلدتا في وقت سابق من هذا الشهر، بعد أن أزيل منهما جين يسمى (سي سي آر 5) لمنحهما مقاومة ضد أية عدوى مستقبلية بفيروس نقص المناعة المكتسبة /الايدز/.
وتابع البيان أن الحادثة أزعجت بشدة نظام البحث العلمي وألحقت أضرارا جسيمة بُسمعة الصين الدولية في مجال علوم الحياة.
وأضاف البيان أن الاستخدام الدقيق لتقنية تحرير الجينات تعد مسألة تهتم بصحة الإنسان وسلامته على المدى الطويل، مشيرا إلى أن الصين أصدرت قانونا أخلاقيا ولوائح أبحاث سريرية فيما يتعلق بالبحوث وتطبيق تكنولوجيا الخلايا الجذعية في عام 2003 و عام 2015 على التوالي.
وتعهد الاتحاد بأن تبقى الأوساط العلمية والتكنولوجية في الصين ملتزمة كما هو الحال دائما، بالأخلاقيات العلمية والأكاديمية والقواعد الدولية ذات الصلة، علاوة على تعزيز التنمية الاجتماعية والتقدم الإنساني من خلال البحث العلمي الابتكاري.