رام الله 25 نوفمبر 2018 / نددت وزارة الشئون الخارجية والمغتربين في السلطة الفلسطينية اليوم (الأحد)، بأعمال توسع استيطاني إسرائيلي في رام الله ونابلس في الضفة الغربية.
وقالت الوزارة، في بيان صحفي، إن أعمال بناء تتم لتعزيز البناء الاستيطاني في بؤرتي (ميجرون) في رام الله و(شافوت راحيل) في نابلس ل"تعميق وتوسيع بؤر الإرهاب اليهودي وقواعد انطلاقه المنتشرة على تلال وجبال الضفة الغربية".
واتهمت الوزارة الحكومة الإسرائيلية وأذرعها المختلفة بما فيها منظومة "القضاء والمحاكم" ب"توفير الحماية لعناصر المستوطنين الإرهابية وفتح لهم أبواب الهروب من المحاسبة على جرائمهم المتواصلة ضد الفلسطينيين".
وحملت الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي "المسئولية الكاملة والمباشرة عن جريمة الاستيطان وجرائم المستوطنين اليومية وعن تداعياتها الكارثية على السلام برمتها".
يأتي ذلك فيما ذكرت مصادر فلسطينية أن مستوطنين أعطبوا إطارات 3 مركبات وخطوا شعارات عنصرية على مركبات أخرى وجدران منازل في قرية المغير شمال رام الله.
وأضافت المصادر أن المستوطنين اقتلعوا أكثر من 40 شجرة زيتون في قرية ترمسعيا في رام الله.
ويعيش في الضفة الغربية التي احتلتها إسرائيل في العام 1967 نحو نصف مليون مستوطن إسرائيلي في 120 مستوطنة إلى جانب 2.7 مليون فلسطيني، وكثيرا ما تحولت المواجهات بين الجانبين إلى أعمال عنف.
ويعد ملف الاستيطان أبرز أوجه الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي وأحد الأسباب الرئيسة لتوقف آخر مفاوضات للسلام بين الجانبين قبل منتصف العام 2014 الماضي.