الرباط 14 نوفمبر 2018 / انطلقت اليوم (الأربعاء) بمدينة سلا المجاورة للعاصمة المغربية الرباط، أعمال الدورة ال11 لمؤتمر منظمة تضامن الشعوب الإفريقية الآسيوية.
وينعقد هذا المؤتمر، الذي يمتد على مدى ثلاثة أيام، تحت شعار "السلام والتضامن ركيزتان للتنمية المستدامة".
وقال رئيس منظمة تضامن الشعوب الإفريقية والآسيوية، حلمي الحديدي، في كلمة افتتاحية، إن الشعوب الإفريقية والآسيوية تواجه تحديات كبرى تحد من قدرتها على تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة بسبب حالة التوتر السياسي والاضطرابات الاقتصادية التي يعرفها العالم.
وأضاف أن هذه التحديات تفرض على البلدان الإفريقية والآسيوية أن تعزز التنسيق فيما بينها وأن تكثف تعاونها لتحقيق التنمية المستدامة.
من جهته، أشاد رئيس الحكومة المغربي سعد الدين العثماني، بأواصر التضامن التي تجمع بين الشعوب الأفريقية والآسيوية.
وأكد أن التضامن مع البلدان الأفريقية والآسيوية يعد ركيزة أساسية في السياسة الخارجية للمغرب.
ويناقش المؤتمر مجموعة من المواضيع، من أبرزها "محاولات تصفية القضية الفلسطينية" و"المحافظة على كيان الدولة الوطنية في مواجهة محاولات التفتيت والتقسيم والانفصال"، و"التنمية المستدامة ومواجهة الحرب التجارية الدولية".