دبلوماسي: وجهة نظر الصين بشأن حقوق الإنسان تحظى بتفهم ودعم على نطاق واسع

جنيف، 7 نوفمبر 2018 /صرح نائب وزير الخارجية الصيني له يو تشنغ الثلاثاء بأن وجه نظر الصين بشأن حقوق الإنسان تحظى بتفهم وتقدير ودعم على نطاق واسع.

فحص مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ملف الصين الخاص بحقوق الإنسان للمرة الثالثة بموجب آلية المراجعة المرحلية العالمية هنا الثلاثاء، وذلك بعد مراجعتين سابقتين في العامين 2009 و2013 على الترتيب.

أرسلت الصين وفدا يضم ممثلين عن قرابة 20 وزارة ومنطقتي شينجيانغ والتبت ذاتيتي الحكم وحكومتي منطقتي هونغ كونغ وماكاو الإداريتين الخاصتين، للمشاركة في المراجعة التي أجريت الثلاثاء.

وقال له، وهو أيضا رئيس الوفد الصيني، خلال مقابلة مع ((شينخوا))، إن من بين 150 دولة تحدثت خلال المراجعة، عبر أكثر من 120 بلدا عن دعمهم وتقديرهم للتقدم الذي تحرزه الصين فيما يتعلق بحقوق الإنسان.

ووفقا للدبلوماسي، فإن نهج الصين الخاص بتنمية حقوق الإنسان بخصائص صينية ووجهات نظرها - مثل "لا أمن، لا حقوق إنسان" و"التنمية حق أساسي من حقوق الإنسان"، و"الحد من الفقر يسهم في النهوض بحقوق الإنسان" و"التعاون من أجل حقوق الإنسان"- حققت صدى قويا وتقديرا واسع النطاق خلال المراجعة.

وأضاف له قائلا "خلال السنوات الأربعين الماضية من الإصلاح والانفتاح، جمعت الصين بانسجام بين حقوق الإنسان العالمية وأخرى خاصة، والتزمت بالنهوض المتبادل بالديمقراطية ومعيشة الشعب، وقادت مسار تنمية حقوق الإنسان بخصائص صينية وفقا لأوضاعها الخاصة".

كما صرح المسؤول لـ((شينخوا)) بأن النهوض بحقوق الإنسان وحمايتها عملية تاريخية حيوية، وتقاليد ثقافية مختلفة، وميراث تاريخي، موضحا أن الأوضاع الوطنية الأساسية تقتضي أن تتبع الدول مسار تنمية حقوق الإنسان التي تتوافق مع خصائصها وتحدد الأولويات في مجال تنمية حقوق الإنسان على مراحل مختلفة.

وتابع له قائلا "المفهوم الصيني بشأن حقوق الإنسان يتطابق مع الرأي العام، ويعكس متطلبات العصور، ويجسد روح الإبداع، ويعبر عن طموحات الغالبية العظمى من الدول النامية".

وردا على "قلق" عدد من الدول الغربية خلال المراجعة بشأن قضية شينجيانغ، قال له إن السبب وراء تدشين برنامج التعليم والتدريب المهني في شينجيانغ يتمثل في تلبية احتياجات مكافحة الإرهاب.

تشكل البرنامج لمساعدة أولئك الذين تأثروا بالتطرف من أجل العودة إلى حياتهم الطبيعية عبر التعليم.

وكتدبير وقائي، يعد البرنامج مساهمة كبرى أخرى من قبل الصين في جهود مكافحة الإرهاب الدولية.