سول 5 نوفمبر 2018 / ذكرت تقارير إعلامية محلية عن وزارة الدفاع الكورية الجنوبية قولها إن القوات البحرية في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة استأنفتا اليوم (الإثنين) تدريبات مشتركة بين الكتائب، كانت قد توقفت خلال الأشهر الستة الماضية على خلفية جهود إحلال السلام في شبه الجزيرة الكورية.
وانطلق برنامج التدريب البحري الكوري في مناطق قريبة من مدينة بوهانج الساحلية في جنوب شرقي كوريا الجنوبية، وشارك فيه نحو 500 من جنود قوات مشاة البحرية التي تشمل قوات أمريكية من أوكيناوا اليابانية ومعدات عسكرية مثل مركبات برمائية هجومية.
تأتي التدريبات البحرية المشتركة بين الكتائب بعد قرابة ستة أشهر على وقف الحليفين للتدريبات في ظل الحوار الدائر في شبه الجزيرة الكورية.
وعقد رئيس كوريا الجنوبية مون جاي-إن والزعيم الأعلى لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية كيم جونغ أون اجتماعات على مستوى القمة ثلاث مرات في عام 2018 وحده.
وخلال قمة بيونغيانغ الأخيرة في سبتمبر، وقع وزيرا الدفاع في الكوريتين اتفاقا عسكريا وافق بموجبه الجانبان على وقف كافة الأعمال العدائية بالمناطق الحدودية اعتبارا من أول نوفمبر.
وبموجب الاتفاق، أوقف الجانبان تدريبات واسعة النطاق منها تدريبات بالذخيرة الحية وتدريبات مناورات ميدانية على مستوي الفوج أو وحدات أكبر قرب الحدود ،لكن التدريبات صغيرة النطاق مازال مسموحا بها.
وقررت سول وواشنطن وقف تدريب الدفاع الجوي المشترك الذي كان مقررا إقامته في ديسمبر من العام الجاري. وهو تدريب لسلاح الجو واسع النطاق تُحشد فيه مئات الطائرات القتالية مثل مقاتلات الشبح الأمريكية.
ومن أكتوبر 2018 إلى سبتمبر 2019، خططت قوات مشاة البحرية في البلدين تنظيم تدريبات مشتركة 24 مرة. وخلال فترة ال12 شهرا الماضية، أجريت تدريبات بحرية مشتركة 11 مرة.