人民网 2018:11:05.16:51:05
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> الأعمال والتجارة
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تقرير اخباري: الصين والهند على حارة التنمية السريعة

2018:11:05.17:09    حجم الخط    اطبع

نيو دلهي 5 نوفمبر 2018 /قال السفير الصيني لدي الهند لوه تشاو هوي في مقابلة مؤخرا إن العلاقات الصينية-الهندية تمضي على الحارة السريعة من التنمية بعد تقلبها صعودا وهبوطا.

وفي أبريل هذا العام، عقد الرئيس الصيني شي جين بينغ ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي قمة غير رسمية ناجحة في مدينة ووهان وسط الصين. ومنذ قمة ووهان، اجتمع شي ومودي مرتين الأولى في قمة منظمة شانغهاي للتعاون في تشينغداو في يونيو الماضي ثم في قمة بريكس في جوهانشبرغ في يوليو الماضي.

وقال لوه تشاو هوي إن القمة، التي كانت علامة فارقة، ضخت حافزا في العلاقات الثنائية وأرست نموذجا جديدا للتبادلات بين الزعيمين.

وأضاف السفير الصيني إن التوجهات ذات الأولوية للجانبين في تنفيذ إعلان ووهان يمكن تلخيصها في 5 كلمات --التواصل والتعاون والاتصالات والتنسيق والتحكم.

وشهد الجانبان نبرة للتعاون حددتها قمة ووهان والتوافق الذي نفذ بشكل متزايد في اجتماعات المتابعة، الأمر الذي أعطى للعلاقات الثنائية المستقبلية زخما قويا.

وأورد السفير أن الجانبين سيركزان على 4 مجالات لتعزيز العمل من خلال توسيع التعاون العملي، وتقوية التنسيق في القضايا الإقليمية والدولية، وتوسيع تبادل الخبرات في الحوكمة، والسعي إلى حل القضايا الحدودية.

وفي الأشهر القليلة الماضية، زادت التبادلات المتكررة للزيارات رفيعة المستوى، وتوسعت العلاقات التجارية، وتوثقت التبادلات بين الأفراد، وتعززت التفاعلات الثقافية.

وبدأت تصورات الزعيمين في قمة ووهان تترجم على أرض الواقع مع قيام الجانبين بإطلاق برنامج تدريبي مشترك لعشرة من الدبلوماسيين الأفغان العاملين في نيو دلهي.

ومن يناير حتى يوليو العام الجاري، بلغ حجم التجارة الثنائية حوالي 55 مليار دولار أمريكي بزيادة 15 بالمائة على أساس سنوي.

وتولي الصين أهمية كبيرة للميزان التجاري مع الهند وخفضت الرسوم على صادرات هندية معينة إلى الصين، ووسعت واردات السكر والأرز غير الباسمتي وغيرها من المنتجات الزراعية من الهند، وسهلت تصدير الأدوية الهندية إلى الصين، الأمر الذي انعكس على تحسن هيكل التجارة، وفقا للسفير.

وفي مارس هذا العام، أرسل الجانب الصيني وفد أعمال إلى الهند ووقع على عقود استيراد تصل قيمتها إلى حوالي 2.4 مليار دولار أمريكي. وفي يونيو الماضي، وقع الجانبان على اتفاقية بشأن الأرز غير الباسمتي. وتم شحن أول شحنة بـ100 طن إلى الصين من مومباي.

ومنذ بداية هذا العام، أخذت الصين أيضا زمام المبادرة لخفض الرسوم على الآلاف من المنتجات من الهند ودول أخرى. وتم تقليل مستوى الرسوم لتصل إلى مستوى أقرب من الولايات المتحدة وأوروبا.

وقال السفير الصيني:" إننا نرحب بمزيد من الشركات الهندية لاستكشاف السوق الصينية ونتطلع إلى دراسة وتوسيع التجارة الثنائية وتسهيل تصدير المنتجات الزراعية والدوائية الهندية إلى الصين، من أجل توسيع نطاق وحجم التجارة الصينية-الهندية وتشكيل هيكل تجاري أكثر توازنا".

وبشأن المشاركة الهندية في افتتاح معرض الصين الدولي للواردات في شانغهاي في الفترة من 5 إلى 10 نوفمبر الجاري، قال لوه إنها ستساعد على خفض العجز التجاري وتحسين هيكل التجارة بين الصين والهند.

وتركز الهند خلال الحدث على المنتجات الغذائية والزراعية والمنتجات الصيدلانية وتكنولوجيا المعلومات والخدمات الداعمة لتكنولوجيا المعلومات وكذلك السياحة.

وبذل الاتحاد الهندي لمنظمات التصدير، الوكالة المسؤولة عن الجناح الهندي البالغ سعته 140 مترا في معرض شانغهاى للواردات، جهودا دؤوبة لزيادة صادرات الهند الى الصين وتعزيز المشاركة المنتظمة للتجار المحليين في المعارض الدولية القائمة مع نظرائهم الصينيين، على رأسها " كانتون فير" الذي يشارك فيه أكثر من 200 شركة هندية سنويا، وكذلك معرض كونمينغ ومعرض تشنغدو. ويحفل المعرضان الأخيران أيضا بمشاركة هندية واسعة.

وقد وسعت تلك المعارض المنصة أمام الشركات الهندية لعرض منتجاتها للمشترين الصينيين وإنشاء علاقات تجارية على المدى الطويل. كما سلحتها بمعلومات السوق لتوسيع الصادرات.

وتعد الصين الآن أكبر شريك تجاري للهند بحجم تجاري ثنائي بلغ 89.71 مليار دولار في 2017-2018.

ومن المتوقع أن يؤدي التفاعل بين التجار الهنود والصينيين في معرض شانغهاي الى تسهيل الوصول إلى السوق ومعالجة القضايا ولاسيما المنتجات الصيدلانية والخدمات الداعمة لتكنولوجيا المعلومات والمنتجات الزراعية والغذائية المصنعة، وفقا لمصادر بالاتحاد الهندي لمنظمات التصدير.

ووسط ممارسات أمريكية تجارية "متقلبة" تحت اسم "الأمن القومي" و"التجارة العادلة"، تعرب الصين والهند عن دعمهما لبناء اقتصادي عالمي مفتوح ضد حمائية وأحادية متزايدين، وهو ما تم تأكيده في إعلان تشنغداو وتوطيده في إعلان جوهانسبرغ لقمة بريكس في يوليو.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×