واشنطن 3 نوفمبر 2018 / سيكون معرض الصين الدولي الأول للواردات، فرصة رائعة لبناء جسور اقتصادية مع الصين، وفقا لما قاله مسئول تجاري أمريكي في مقابلة مع ((شينخوا)) قبيل توجهه لشانغهاي حيث يفتتح المعرض غدا الإثنين 5 نوفمبر الجاري ويستمر حتى الـ10 منه.
ويسافر فيفيك سارين، المدير التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية في الحكومة المحلية لولاية كنتاكي، مع وفد حكومي، للمشاركة في المعرض، على أمل الترويج لبضائع ومنتجات من كنتاكي، واستكشاف المزيد من فرص التعاون المستقبلي.
وفي المقابلة، قال سارين "إنه من واجبنا بناء مثل هذه الجسور، ومن أجل بنائها، يتعين علينا أولا بناء العلاقات. وهذا هو الهدف الأساسي لرحلتنا هذه"، مضيفا "أننا نعتقد أن مثل هذا المعرض، يمثل الوقت الملائم تماما للقيام برحلتنا وانتهاز الفرصة".
وعلى ضوء أهمية هذا المعرض، قال سارين إن ولاية كنتاكي قررت منذ الربيع الماضي المشاركة فيه، وقرر حاكمها مات بيفين، ترؤس الوفد شخصيا، بحيث أصبح حاكم الولاية الأمريكي الوحيد الذي يقود وفد ولايته، وأحد أبرز المسئولين الأمريكيين لحضور المعرض.
وأشار سارين إلى أنه "نأمل بأن يكون المعرض فرصة لنا لنعرف الصينيين أكثر بولاية كنتاكي"، مضيفا أن وفده سيعمل على الترويج لمنتجات مثل قطاع الطيران والفضاء والسيارات والخشب والمواد الصيدلانية وصناعات المطاط، حيث وصفها بالتنافسية.
ورغم الخلافات التجارية الحالية بين واشنطن وبكين، إلا أن سارين يرى أن روابط التجارة المحلية يمكن أن تكون "نقطة مضيئة" في العلاقات التجارية الثنائية.
وقال بنبرة متفائلة "نحن نفكر على المدى البعيد، والوقت الحالي هو الأنسب للاستثمار في علاقاتنا مع الصين، وإرساء أساس لمستقبل أكثر إشراقا".
لقد أظهرت إحصاءات من مجلس التنمية الاقتصادية في كنتاكي أن هناك 8 شركات صينية تعمل في الولاية، وتشغل ما إجماليه 8700 محلي. وفي عام 2017، استوردت كنتاكي ما قيمته نحو 8.1 مليار دولار من السلع والخدمات من الصين، وصدرت لها ما قيمته 2.8 مليار دولار.