人民网 2018:10:31.10:37:31
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تقرير إخباري: أعنف اقتتال بين الفصائل الجهادية والإسلامية ضمن المنطقة منزوعة السلاح بمحيط إدلب

2018:10:31.10:52    حجم الخط    اطبع

دمشق 30 أكتوبر 2018 / تشهد المنطقة منزوعة السلاح التي أنشأت بموجب الاتفاق الروسي التركي في سبتمبر الماضي ، اعنف اقتتال منذ إعلان الاتفاق بين " المجموعات الجهادية " الرافضة المغادرة من المنطقة وبين فصائل إسلامية مقاتلة ، وسط تبادل الاتهامات بخرق الاتفاق بين المجموعات المسلحة والجيش السوري ، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان ، ونشطاء .

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن اليوم ( الثلاثاء) إن " الاقتتال عاد بشكل متصاعد العنف، بين الفصائل "الجهادية" والإسلامية ضمن المنطقة منزوعة السلاح في محيط مدينة حلب، من شمالها إلى غربها " .

وأشار المرصد السوري الذي يعتمد على شبكة ناشطين على الأرض إلى أن اشتباكات تدور رحاها بعنف بين الجبهة الوطنية للتحرير من جهة، ومقاتلي هيئة تحرير الشام من جهة أخرى، على محاور في محيط جبل عندان، في القطاع الشمالي من ريف حماة، بالتزامن مع اقتتال في غرب مدينة حلب .

وبين المرصد السوري أن قطاعات الريف الحلبي الغربية والشمالية والشمالية الغربية تشهد استمرار التوترات والاستنفارات بين الجبهة الوطنية للتحرير من جهة، وهيئة تحرير الشام من جهة أخرى، بالتزامن مع استمرار الاقتتال العنيف بين الطرفين على في المنطقة منزوعة السلاح وأطرافها .

وأكد المرصد السوري أن حدة الاقتتال تصاعدت بعد منتصف ليل الاثنين – الثلاثاء قبل أن يتوقف لساعات ليتجدد صباح اليوم بوتيرة متصاعدة وعنيفة، بين عناصرمن هيئة تحرير الشام من طرف، وعناصر من أحرار الشام ونور الدين الزنكي من طرف آخر، وذلك في منطقة كفرحمرة شمال غرب حلب، يترافق مع استهدافات متبادلة بالرشاشات الثقيلة ومعلومات مؤكدة عن مزيد من الخسائر البشرية بين الطرفين.

إلى ذلك قال المرصد السوري إن قوات النظام خرقت الاتفاق عبر استهداف مدفعي لمحور كبانة بجبل الأكراد، في ريف اللاذقية الشمالي، ضمن المنطقة منزوعة السلاح دون معلومات عن خسائر بشرية.

وأشار المرصد السوري إلى أن الهدوء الحذر ساد مناطق الهدنة التركية – الروسية في حماة وحلب وإدلب واللاذقية، وذلك منذ مساء أمس الاثنين وحتى صباح اليوم الثلاثاء، لتعود قوات النظام وتخرق الهدوء بقصفها صباحاً، أماكن في محيط بلدة اللطامنة الواقعة بالريف الشمالي الحموي، دون أنباء عن إصابات حتى اللحظة .

وضمن السياق ذاته وفي المنطقة منزوعة السلاح الممتدة من جبال اللاذقية الشمالية الشرقية مروراً بحماة وإدلب وصولاً إلى الضواحي الشمالية الغربية لمدينة حلب، يواصل "الجهاديون" انتشارهم ضمن مواقعهم ونقاطهم دون أي تغييرات تذكر ودون نية واضحة لهم، بمغادرة المنطقة منزوعة السلاح، في ظل فشل المخابرات التركية بإقناعها بذلك إلى الآن .

وفي سياق متصل يعتزم ناشطون في محافظة ادلب شمال سوريا، رفع مشروع بيان، يطالب الحكومة التركية بالتدخل لوضع حدٍ لممارسات وانتهاكات "هيئة تحرير الشام " في المنطقة، ولاسيما ضد الكوادر الإعلامية والإغاثية ، بحسب مواقع تابعة للمعارضة السورية .

وكان وزير الخارجية السوري وليد المعلم، أكد امس الإثنين أن الفصائل المسلحة في إدلب شمال غرب سوريا "مازالت متواجدة بأسلحتها الثقيلة" رغم الاتفاق الروسي التركي بشأن إقامة منطقة عازلة منزوعة السلاح، معتبرا ذلك مؤشرا على عدم رغبة أنقرة في تنفيذ التزاماتها.

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية ((سانا)) عن المعلم قوله، خلال اجتماعات لمجلس السلم العالمي في دمشق، إنه "رغم توقيع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان على اتفاق لإقامة منطقة عازلة في إدلب، لايزال الإرهابيون متواجدين بأسلحتهم الثقيلة في هذه المنطقة".

واعتبر أن ذلك "مؤشر على عدم رغبة تركيا بتنفيذ التزاماتها، وبالتالي ما زالت مدينة إدلب تحت سيطرة الإرهاب المدعوم من تركيا والغرب".

ونص اتفاق توصلت إليه روسيا وتركيا في سبتمبر الماضي، على إقامة منطقة خالية منزوعة السلاح في إدلب بحدود من 15 إلى 20 كيلومترا.

وكان من المقرر بموجب الاتفاق سحب أسلحة كل الفصائل المسلحة وإخلاء المنطقة من "كل الجماعات المسلحة المتطرفة، بما فيها جبهة النصرة" بحلول 15 أكتوبر الجاري، بالإضافة إلى تسيير دوريات تركية وروسية لمراقبتها.

وتمكنت تركيا وروسيا من تجنيب إدلب عملية عسكرية كان الجيش السوري يستعد لشنها على معاقل الفصائل المسلحة.

وتعد هيئة "تحرير الشام"، النصرة سابقا أقوى الفصائل المسلحة في إدلب.

وكانت تركيا، الداعمة لفصائل معارضة بإدلب، قد أعلنت في الآونة الأخيرة أن المنطقة منزوعة السلاح في إدلب تشكلت وتم سحب أسلحة ثقيلة.

ورغم عدم رصد تنفيذ بنود الاتفاق على الأرض، أكدت قمة رباعية عقدت في أسطنبول السبت الماضي وضمت زعماء روسيا وفرنسا وألمانيا وتركيا، على مواصلة تطبيق اتفاق إدلب.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×