30 أكتوبر 2018/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ الشقة رقم 3031 في إحدى العمارات السكنية الواقعة بحي يانتها من مدينة شيآن، هي ليست شقّة مثل بقية الشقق. تركب المصعد الكهربائي إلى الطابق الثالث، ثم تضغط على ناقوس باب الشقة. تتوقع أن تجد شيئا مألوفا في الداخل، شيئا تراه في مختلف البيوت الصينية. لكن سرعان ماتفاجأ بحقيقة مغايرة، وهي أن الباب الذي فتح لك سيأخذك للعبور إلى زمن يختلف عن الذي قدمت منه قبل لحظات. شيء عادة مانشاهده في أفلام الخيال، لكنه شعور حقيقي يسكنك حينما تدخل الشقة 3031. فتتحول ضيافتك في هذه الشقة، ضيافة في حضرة الزمن الصيني القديم، ورحلة في عمق الثقافة الصينية الأصيلة. فهنا فتاة تعزف على آلة القوتشين(古琴)، وهناك معلّم يحرك فرشاة الخط الصيني. على اليمين مجموعة من النساء يقرأن المؤلفات القديمة، وعلى اليسار أمرأة تحيك الثياب، وفي الغرفة الداخلية معلّمة تقدم مراسم الشاي، وإلى جانبها معلّما يقود كورالا يغني الأهازيج القديمة. لا أدري هل عرفتم أين أنا الآن؟! انها مدرسة كونفوشيوسية، تدعى مدرسة شيوشيو للحياة الصينيية الرائقة.
ليقرأ النص الكامل: