رام الله 24 أكتوبر 2018 / أكدت الرئاسة الفلسطينية اليوم (الأربعاء)، أن لا سلام ولا أمن دون قيام دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967.
جاء ذلك في بيان للناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) ردا على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال فيها إن المسئولية الأمنية على المنطقة الغربية من نهر الأردن ستكون لإسرائيل وأن الكيان الفلسطيني المستقبلي يجب أن يكون أقل من دولة وأكثر من حكم ذاتي.
وقال أبو ردينة إن "البحث عن أعذار للتهرب من استحقاقات عملية السلام وقرارات الشرعية الدولية لن تؤدي سوى إلى المزيد من العنف والتوتر والدمار وعدم الاستقرار".
واعتبر "تصريحات نتنياهو تؤكد أن الحكومة الإسرائيلية مصممة على تدمير فرص السلام وما زالت مستمرة في البحث عن أعذار وحجج واهية لا تقدم ولا تؤخر وتؤدي إلى استمرار حالة الاحتقان والتوتر مما سيؤدي إلى استمرار الخطر واحتمالات الانفجار".
وكان نتنياهو قال في المؤتمر العام للمنظمات اليهودية في أمريكا الشمالية الذي عُقد اليوم في تل أبيب، إن "حل الصراع مع الفلسطينيين يكمن بأن تكون لديهم القدرة بإدارة أنفسهم دون تشكيل تهديد على إسرائيل".
وأضاف نتنياهو بحسب ما نقلت عنه وسائل إعلام إسرائيلية، أن "إسرائيل وحدها ستكون المسئولة عن الأمن في الضفة الغربية، واصفا الكيان الفلسطيني المستقبلي الذي يقبل به أقل من دولة وأكثر من حكم ذاتي".
وتوقفت آخر مفاوضات للسلام بين الفلسطينيين وإسرائيل نهاية مارس العام 2014 بعد تسعة أشهر من المحادثات برعاية أمريكية دون تحقيق تقدم لحل الصراع الممتد بين الجانبين منذ عدة عقود.