人民网 2018:10:25.09:27:25
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تقرير إخباري: تواصل عودة الأسر المهجرة من منازلها إلى أرياف حلب وحماة وادلب عبر معبر أبو الضهور بريف ادلب

2018:10:25.09:38    حجم الخط    اطبع

دمشق 24 أكتوبر 2018 /تواصل لليوم الثاني على التوالي عودة عشرات الأسر المهجرة بفعل الإرهاب عبر ممر أبو الضهور بريف إدلب الجنوبي الشرقي تمهيدا لنقلهم إلى منازلهم في أرياف حلب وحماة وإدلب التي حررها الجيش السوري من الإرهاب، بحسب الإعلام الرسمي السوري.

وذكرت وكالة الانباء السورية (سانا) اليوم (الأربعاء) أن دفعة جديدة من الأسر عادت اليوم عبر الممر قادمة من مناطق انتشار التنظيمات الإرهابية في إدلب حيث استقبلتهم فرق إغاثية وطبية وقدمت لهم المساعدات والعناية في الوقت الذي اتخذت فيه الجهات المعنية إجراءات مبسطة لتسهيل نقلهم وتأمينهم حتى وصولهم إلى منازلهم في قراهم وبلداتهم بأرياف حماة وحلب وإدلب بعد تحريرها من الإرهاب.

وبينت وكالة (سانا) أن الأسر العائدة اصطحبت معها ما استطاعت حمله أو شحنه عبر آليات مختلفة من أثاث منزلي ومعدات إقامة وأدوات زراعية وغيرها لتستطيع الاستقرار والانطلاق بأعمالها الزراعية وغيرها في أقصر وقت ممكن بعد وصولها إلى مناطق إقامتها.

وأكد عدد من العائدين رغبة الكثير من المهجرين من قراهم في العودة إلى منازلهم بعد إعادة الأمن والاستقرار إليها على الرغم من محاولات الإرهابيين منعهم وتلفيق الأكاذيب ليدب الخوف في قلوبهم للتأثير في قرارهم.

يشار إلى أن دفعة جديدة من العائلات المهجرة عادت امس الثلاثاء عبر ممر أبو الضهور بريف إدلب حيث توجهوا إلى قراهم في أرياف حلب وإدلب وحماة بعد تقديم المساعدات والعناية الطبية إلى المحتاجين منهم عبر فرق إغاثية وطبية كانت في استقبالهم في الممر الذي أمنته وحدات الجيش العاملة في المنطقة.

ويأتي عودة المهجرين السوريين بالتزامن مع دخول المنطقة المنزوعة السلاح حيز التنفيذ منذ 15 أكتوبر الجاري، ولكن دون احراز أي تقدم يذكر، مع سيادة الهدوء الحذر ضمن تلك المنطقة التي جرى تحديها بموجب الاتفاق الروسي التركي في سبتمبر الماضي.

وكان مصدر عسكري سوري قال لوكالة أنباء (شينخوا) بدمشق، فضل عدم الكشف عن اسمه يوم (الأحد) الماضي إن " الجيش السوري يستعد لإعادة فتح معبر أبو الظهور الإنساني شرق إدلب خلال الأيام القليلة القادمة، أمام المدنيين الراغبين بالانتقال من مناطق سيطرة المجموعات الإرهابية المسلحة، إلى مناطق سيطرة الدولة السورية".

وأضاف المصدر العسكري إن "فتح المعبر الإنساني هو دليل على ان الدولة السورية ماضية في الحل السياسي للازمة السورية ، وانها تعطي فرصة للمدنيين الراغبين بالخروج من مناطق سيطرة المسلحين إلى المناطق الدولة السورية".

يشار إلى ان الجيش السوري فتح خلال الأشهر الماضية معبر أبو الظهور لعودة الالاف من المدنيين الذي خروج من مناطقهم التي كانت تحت سيطرة المسلحين، بعد ان حررها الجيش السوري وأعاد الامن والأمان لها.

وفي سياق منفصل، اطلقت التنظيمات الإرهابية التي تتحصن عند الأطراف الشمالية الغربية والغربية لمدينة حلب قذيفتي هاون على حي جمعية الزهراء في الجهة الغربية من المدينة ما تسبب بوقوع أضرار مادية في المنازل والممتلكات، وفقا لوكالة (سانا).

وتنتشر في الريف الغربي لمحافظة حلب مجموعات إرهابية تتبع في أغلبيتها لتنظيم (جبهة النصرة) التي تعتدي على الأحياء السكنية في المدينة والقرى والبلدات الآمنة المجاورة ما يتسبب بسقوط قتلى وجرحى بين المدنيين.

وفي ريف دير الزور الشرقي واصل طيران التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الامريكية قصفه لقرية السوسة جنوب شرق دير الزور بنحو (140 كلم)، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى ، وفقا لوكالة (سانا).

ونقلت وكالة (سانا) عن مصادر أهلية لمراسل قولها إن " طائرات تابعة للتحالف الدولي الذي يزعم محاربة تنظيم (داعش) الإرهابي نفذت عدة غارات على الأحياء السكنية في قرية السوسة ومحيطها بريف دير الزور الجنوبي الشرقي ودمرت أحداها أحد منازل المواطنين وذلك بالتزامن مع قصف بالمدفعية الثقيلة من قبل مجموعات قسد على القرية.

وأشارت المصادر إلى أن غارات التحالف الدولي تسببت بسقوط قتلى ووقوع جرحى بين المدنيين وحدوث أضرار مادية كبيرة بالمنازل والممتلكات.

في حين اكد المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره لندن، اليوم استمرار عمليات الاستهداف المتبادل بين قوات سوريا الديمقراطية وعناصر تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في شرق نهر الفرات، بالقطاع الشرقي من ريف دير الزور.

وقال المرصد السوري لأن "قوات سوريا الديمقراطية فرضت سيطرتها على بلدة السوسة، بعد هجوم عنيف مدعمة بقصف جوي وبري من طائرات التحالف الدولي عقب مجزرتي البلدة اللتين وقعتا في الـ 18 والـ 19 من أكتوبر الجاري، والتي راح ضحيتها 41 مدنياً.

وأكدت مصادر موثوقة للمرصد السوري أن التنظيم يحاول مستميتاً استعادة السيطرة على البلدة، التي ضيقت الخناق بشكل كبير على التنظيم وأفقدته منطقة جديدة ضمن الجيب الأخير له بشرق نهر الفرات.

يشار إلى أن تنظيم (داعش) ما يزال يسيطر على بعض الجيوب الصغير في شرق الفرات، وتدور معارك عنيفة بين التنظيم من جهة وبين قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من قبل واشنطن، بهدف طرد تنظيم (داعش) من الجيوب التي يسيطر عليها.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×