مشرّع روسي: موسكو سترد على التحركات الأمريكية عقب انسحابها من معاهدة نووية

موسكو 21 أكتوبر 2018 / ذكر مشرّع روسي اليوم (الأحد) أن روسيا سترد على التحركات العملية للولايات المتحدة عقب انسحابها من معاهدة الحد من القوات النووية متوسطة المدى (آي إن إف)، ولن ترد على مسألة الانسحاب نفسه.

وفي حديثه لقناة ((روسيا اليوم)) التلفزيونية، قال قنسطنطين كوساتشيف، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الاتحاد الروسي: "علينا ألا نرد على حقيقة انسحاب واشنطن من المعاهدة نفسها، بل على خطواتها العملية عندما يكون لها الحرية في فعل ما تشاء."

وأضاف "كما قال رئيسنا، فإن روسيا لديها كل المقوّمات الفنية العسكرية لذلك، وسيكون رد فعلها سريعا."

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد قال أمس السبت إن واشنطن ستنسحب من المعاهدة بسبب انتهاك روسيا المزعوم للاتفاقية.

وفي وقت سابق اليوم حذّر عدد من المسؤولين الروس واشنطن من مغبة الانسحاب من المعاهدة، قائلين إن مثل هذه التحركات ستمثّل خطرا كبيرا.

وتم التوقيع على المعاهدة في عام 1987 بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة بشأن إلغاء الصواريخ المتوسطة المدى والصواريخ الأقصر مدى.

وتتبادل موسكو وواشنطن الاتهامات بانتهاك اتفاقية الحد من التسلح في السنوات الأخيرة وسط تزايد التوترات بين البلدين.