رئيس وزراء استراليا يرفض تحذيرا أمنيا من نقل السفارة إلى القدس

كانبيرا 19 أكتوبر 2018 /رفض رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون تحذيرا أمنيا من أن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل قد يثير أعمال العنف في المنطقة.

وأعلن موريسون يوم الثلاثاء إنه" منفتح" على فكرة نقل سفارة بلاده في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، على غرار ما فعله الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتراف بالمدينة عاصمة لإسرائيل.

وفي نشرة تعود تاريخها إلى 15 أكتوبر، أي قبل يوم من إعلان موريسون، سربت إلى الصحافة الأسترالية اليوم (الجمعة)، حذرت وكالة الأمن القومي الاسترالية، المؤسسة الاسترالية للاستخباراتية الأمنية، من هذه الخطوة.

وقالت المؤسسة: "إننا نتوقع أن أي إعلان بشأن نقل السفارة المحتمل إلى القدس أو التفكير في التصويت ضد الفلسطينيين في الأمم المتحدة قد يثير الاضطرابات وربما بعض أعمال العنف في غزة والضفة الغربية".

كما حذرت النشرة من أن الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني، الانجاز الرئيسي لإدارة أوباما، قد يشعل المشاعر المناوئة لاستراليا داخل إيران.

وردا على ذلك، قال موريسون إنه لا يوجد ما يدل على تهديد وشيك للعنف في المنطقة.

وأضاف:" أريد أن أكرر وأطمئن الأستراليين بأن الوكالة الأسترالية للاستخبارات الأمنية لا تملك دليلا في هذا الوقت على أي خطط للعنف ردا على ما أعلنته الحكومة يوم 16 أكتوبر".

وقوبل الإعلان بانتقادات واسعة حيث ينظر إليه كمحاولة لكسب دعم أصوات اليهود الذين يشكلون نسبة كبيرة من الناخبين قبل انتخابات وينتوورث التكميلية الحاسمة.