واشنطن 18 سبتمبر 2018 / تطالب كريستين باليسي فورد، أستاذة الجامعة التي تتهم بريت كافانو، مرشح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لعضوية المحكمة العليا، بأنه تحرش بها جنسيا، تطالب بتحقيق من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي آي) قبل أن تحضر جلسة استماع أمام الكونغرس، وفقا لعدة مصادر إعلامية يوم الثلاثاء.
وتتهم فورد القاضي كافانو بأنه هاجمها وتحرش بها جنسيا خلال حفل في الثمانينات من القرن الماضي، عندما كانا مراهقين في المرحلة الإعدادية. ونفى كافانو هذه المزاعم، ولكن فورد أعلنت التفاصيل في نهاية الأسبوع.
وفي رسالة إلى رئيس لجنة القضاء في مجلس الشيوخ، تشاك غراسلي، يوم الثلاثاء، أشارت التقارير إلى أن فورد قالت إنها مستهدفة "بتحرشات بذيئة وحتى تهديدات بالموت" منذ أن تقدمت وأعلنت اتهاماتها ضد كافانو.
وليلة الثلاثاء، قالت ليزا بانكس، محامية فورد، لشبكة ((سي أن أن)) إن موكلتها فورد "غير مستعدة للحديث" في جلسة الاستماع العامة بمجلس الشيوخ يوم الإثنين.
وأضافت بانكس "أن مطالبتها بالتقدم خلال 4 إلى 5 أيام للجلوس أمام اللجنة القضائية وأمام شاشة التلفزيون الوطني، عملية مجحفة."
وقالت ديانا فاينشتاين، وهي عضوة ديمقراطية بارزة باللجنة القضائية بالكونغرس، يوم الثلاثاء، إنه ينبغي على اللجنة احترام رغبة فورد، وتأجيل جلسة الاستماع المقررة يوم الإثنين، قائلة إنها جزء من عملية "متسرعة".
وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، دافع ترامب مرة أخرى عن كافانو، قائلا إنه لا داعي لأن يحقق (أف بي آي) في مزاعم فورد.
وقال ترامب "نتطلع لإنهاء هذه العملية في أسرع وقت ممكن"، مضيفا "لا أعتقد أن (أف بي آي) ينبغي أن يتدخل، لأنهم لا يريدون التدخل."
أما كافانو البالغ من العمر 53 عاما، وهو قاض محافظ بمحكمة استئناف فيدرالية، فقال "لم أفعل أي شيء مما تصفه التي تتهمني، لا لها، ولا لأي امرأة أخرى."