بغداد 3 سبتمبر 2018 / بدأ البرلمان العراقي الجديد اليوم (الإثنين) أولى جلساته في الدورة التشريعية الرابعة، بحضور الرئيس المنتهية ولايته فؤاد معصوم، ومسؤولين عراقيين، وذلك بعد أسبوعين من مصادقة المحكمة الاتحادية العليا على نتائج الانتخابات الأخيرة، التي جرت في 12 مايو.
وأعرب معصوم في كلمة في افتتاح الجلسة عن أمله في أن تتجاوز الدورة التشريعية الحالية أخطاء المراحل الماضية وتحقق إثراء في الممارسة البرلمانية.
وقال "إن العلاقة المثمرة بين السلطات يستلزم أن تتم في ظل احترام كامل لبنود الدستور".
ودعا الرئيس معصوم إلى تحقيق مصلحة العراق وليس تحقيق مصلحة جهة أو فئة معينة، مطالبا بمحاربة الفساد والقضاء عليه وتوفير الخدمات للشعب العراقي.
وحضر جلسة مجلس النواب اليوم رئيس البرلمان السابق سليم الجبوري، ورئيس الوزراء المنتهية ولايته حيدر العبادي، ورئيس المحكمة الاتحادية العليا مدحت المحمود، ورئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان.
ومن المقرر أن يترأس هذه الجلسة أكبر الأعضاء سنا، على أن يؤدي النواب خلالها اليمين الدستورية.
وتعد هذه الدورة التشريعية هي الرابعة للبرلمان العراقي منذ الإطاحة بنظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، وستستمر لمدة أربع سنوات قادمة.