باريس 30 أغسطس 2018 / أعرب مسؤولون دبلوماسيون من فرنسا والولايات المتحدة وإيطاليا والمملكة المتحدة اليوم (الخميس) عن قلقهم من ظهور موجة جديدة من المعارك العنيفة في ليبيا التي قالوا إنها سوف تتسبب في زيادة زعزعة الاستقرار بالبلاد وستضع الأمن العالمي على المحك.
وقالوا في بيان أصدرته وزارة الخارجية الفرنسية "يراقب المجتمع الدولي الوضع عن كثب. نحذر من أي تفاقم للوضع وندعم كافة الأطراف للعمل معا لاستعادة الهدوء والانخراط في حوار سلمي."
وشدد الدبلوماسيون على "أن أية محاولة للمساومة على أمن ليبيا غير مقبولة"، مشيرين إلى أن "استخدام العنف لتحقيق أهداف سياسية ليس من شأنه سوى تفاقم معاناة الشعب الليبي وتهديد الاستقرار العالمي".
وقالت وزارة الصحة الليبية يوم الثلاثاء إن 27 شخصا قتلوا خلال اشتباكات استمرت ثلاثة أيام بين الحكومة التي تدعمها الأمم المتحدة وميليشيا مسلحة في جنوب ليبيا.
ومنذ انتفاضة 2011 للإطاحة بالزعيم السابق معمر القذافي، تعاني ليبيا من عنف فوضوي وعدم استقرار سياسي ما ساعد في ازدهار الخلايا الإرهابية وعرض أمن منطقة المغرب للخطر.
وتكافح أكبر دولة مصدرة للنفط بشمال أفريقيا منذ ذلك الحين للتحول إلى الديمقراطية، كما تعاني من الانقسام السياسي بين برلمانين وحكومتين تتنازعان الشرعية.