أكاديمي منغولي: مبادرة الحزام والطريق أكبر مشروع في القرن الـ 21

أولان باتور 30 أغسطس 2018 / قال خبير منغولي إن مبادرة الحزام والطريق تعد أكبر مشروع في القرن الـ21 ، لما توفره من فرص واسعة للتعاون الدولي.

وفي مقابلة مع وكالة أنباء ((شينخوا))، قال داشدورج بايارخو، وهو أستاذ بالأكاديمية الدبلوماسية المنغولية، "لا توجد مشروعات أخرى في العالم تضاهي مبادرة الحزام والطريق التي تربط نحو 70 دولة عبر آسيا وأفريقيا وأوروبا وأوقيانوسيا."

ولفت بايارخو إلى أنه في إطار مبادرة الحزام والطريق، يمكن للعالم أجمع الاستفادة من التعاون الدولي في مجالات تشمل البنية التحتية والاقتصاد."

ويصادف العام الجاري الذكرى الخامسة للمبادرة التي طرحها الرئيس الصيني شي جين بينغ في عام 2013 من أجل توسيع نطاق التعاون والعلاقات بين الصين والدول الأخرى.

وقال بايارخو إن منغوليا دعمت المبادرة منذ ولادتها، وشاركت فيها بفعالية.

وأضاف أن رغبة منغوليا في ربط استراتيجيتها لتطوير طريق برايري مع مبادرة الحزام والطريق، تعد مثالا على دعم بلاده للمبادرة الصينية.

وسلط الضوء على أن الموقع الجغرافي الاستراتيجي غير الساحلي لمنغوليا، يمكن أن يحقق مكاسب كثيرة من المبادرة، مشيرا إلى أن إنشاء ممر اقتصادي بين الصين ومنغوليا وروسيا، على سبيل المثال، سيجلب المنافع للاقتصاد والمواطنين في منغوليا.

ولفت إلى ضرورة استمرار منغوليا والصين في تعميق تعاونهما إزاء هذا الشأن، وتسريع تنفيذ الاتفاقات الثنائية في أقرب وقت ممكن.

وكان عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني وانغ يي قد التقى يوم الجمعة الماضي مع محافظي خمس مقاطعات غربية في منغوليا، حيث أعرب المسؤولون عن استعدادهم لتعزيز التعاون، ولا سيما مع المقاطعات الصينية المجاورة، في مجالات تشمل الزراعة والسياحة، إلى جانب توسيع التجارة والتبادلات الثقافية والبنى التحتية.