كانبيرا 27 أغسطس 2018 / انخفض معدل التأييد لائتلاف الحزب الليبرالي الوطني الحاكم في أستراليا، لأدنى مستوى له منذ 2008، بعد تولي سكوت موريسون زعامة الحزب ورئاسة الوزراء.
وأدى موريسون اليمين الدستورية ليلة الجمعة كرئيس الوزراء الجديد للبلاد بعد أن اختارته غالبية من أعضاء الحزب الـ85 ليحل محل مالكولم تيرنبول.
ويواجه رئيس الوزراء الجديد معركة صعبة لإعادة التأييد للحزب الليبرالي بين الناخبين، في وقت تلوح فيه الانتخابات الفيدرالية العام المقبل، وبعد نشر نتائج استطلاع للرأي ليلة الأحد، أشارت إلى تدني مستوى التأييد للحزب في أعقاب أزمة قيادته، ووصول المعدل إلى 33% وهو الأسوأ منذ 2008.
وارتفع معدل التأييد لحزب العمال الاسترالي المعارض بـ6% ليصل 41%، وهو الأعلى منذ استطلاع جرى عام 2015، الأمر الذي دفع مالكولم تيرنبول حينها إلى تحدي رئيس الوزراء السابق توني آبوت، على رئاسة الوزراء.
ويتقدم حزب العمال المعارض على الحزب الليبرالي الوطني الحاكم بـ56-44 على أساس المفاضلة بينهما، مقارنة بـ51-49 عندما كان تيرنبول رئيسا للوزراء في وقت سابق من أغسطس.
وإذا استمرت هذه الأرقام حتى الانتخابات الفيدرالية المتوقع إجراؤها في مايو 2019، فسيحقق حزب العمال فوزا ساحقا، ويحصل على نحو 90 من المقاعد الـ150 بمجلس النواب مقارنة مع 55 للحزب الليبرالي.
وفي أول منافسة مباشرة بين موريسون وزعيم حزب العمال بيل شورتن، ظهر شورتن أكثر شعبية، متجاوزا 12 نقطة خسرها أمام تيرنبول في استطلاع حول رئيس الوزراء المفضل، وتقدم هذه المرة بست نقاط على موريسون.
وتمثل هذه المرة الأولى منذ فبراير 2015، التي يظهر فيها شورتن كونه المفضل لرئاسة الوزراء، متقدما على منافسه.